الاخبار الاقتصادية

36 مليار دولار حجم قطاع الضيافة في دول الخليج بحلول 2018

3276019

 

توقعت شركة «ألبن كابيتال»، في تقرير لها حول صناعة الضيافة في دول الخليج العربي، أن يحقق القطاع معدل نمو سنوي 9٫5%، ليصل حجم الصناعة إلى 35٫9 مليار دولار بحلول عام 2018، مقارنة مع 22٫8 مليار دولار في العام الماضي.كما توقعت الشركة أن ترتفع معدلات الإشغال بقطاع الفنادق بدول الخليج العربي من 68% إلى 74% بين عامي 2013 و2018، بينما يصل متوسط السعر اليومي للغرفة بين 225 و263 دولاراً خلال الفترة نفسها.وتوقع التقرير أن تبقى سوق السعودية الأكبر من حيث الإيرادات، تأتي بعدها سوق الإمارات.بحسب جريدة الاتحاد

كما توقع أن تشكل الأحداث العالمية الكبرى التي تستضيفها الإمارات عوامل رئيسية لتحفيز نمو صناعة الضيافة في هذه البلدان.وقال التقرير، إن حكومات دول مجلس التعاون الخليجي تستثمر مليارات الدولارات من أجل تطوير البنية التحتية لقطاع السياحة.وتخطط إلى إصدار تأشيرة موحدة تتيح للسياح زيارة جميع البلدان الخليجية الأخرى.وذكر أنه في الوقت الذي تكافح فيه اقتصادات الغرب للخروج من موجة الركود العالمي، تشهد الاقتصادات الآسيوية الناشئة نمواً صحياً.

وستبقى الآفاق الاقتصادية لدول مجلس التعاون الخليجي مرتبطة بشكل وثيق بالنمو في آسيا، نظراً لأن الطلب المتزايد على الطاقة من هذه المنطقة سيساعد دول الخليج العربي على مواصلة نموها الاقتصادي القوي.وأشار التقرير إلى أن سياحة الترفيه تشهد زيادة كبيرة، حيث تمثل دولة الإمارات أكبر سوق في المنطقة لسياحة الترفيه بقيمة 23 مليار دولار، كما تتسارع وتيرة نمو قطاع البناء والتشييد في منطقة الخليج، حيث تقدر قيمة المشاريع الإنشائية التي من المقرر استكمالها في عام 2014 بنحو 8٫6 مليار دولار.

وتوقعت الشركة في تقريرها أن تصبح الإمارات الوجهة الأولى للمنتجعات الصحية «السبا» على صعيد دول مجلس التعاون الخليجي، مشيرة إلى أن الطلب يزداد حالياً على الشقق الفندقية كونها تمثل خياراً جذاباً للزوار الوافدين من منطقة الخليج الذين يسافرون برفقة أسرهم.كما أن المسافرين بقصد العمل الذين يتطلعون للإقامة الطويلة يفضلون تلك الشقق.

ويركز التقرير على مؤشرات الأداء الرئيسية لقطاع الضيافة في دول مجلس التعاون الخليجي مثل عدد الغرف الفندقية، ومتوسط السعر اليومي ومعدلات الإشغال، والإيرادات للغرف المتوافرة، ومعدلات النمو.كما يسلّط الضوء على اتجاهات الصناعة وأبرز التحديات التي تواجهها وآفاق تطورها ونموها على مدى السنوات الخمس المقبلة، إضافة إلى تقييم الطلب الحالي، والمعروض ومحركات النمو لهذه الصناعة.

وقالت سمينا أحمد، العضو المنتدب في ألبن كابيتال: «إن اقتصاديات دول مجلس التعاون الخليجي تسير نحو التعافي من الأزمة المالية العالمية.

ومع الفوز باستضافة أحداث عالمية كبرى مثل معرض (إكسبو الدولي 2020) في دبي، فإن المنطقة تستعد لزيادة في أعداد السياح.

وفي ضوء الزيادة المتوقعة في الطلب، سيتم رفع الطاقة الاستيعابية ضمن قطاع الضيافة وضخ المزيد من الاستثمارات على مشاريع البنية التحتية».

وتوقعت أن يواصل القطاع زخم النمو، مدعوماً بالمبادرات التي تتخذها حكومات منطقة الخليج، والارتفاع في أعداد السياح الوافدين من آسيا بشكل خاص، والنمو في قطاع الاجتماعات وفعاليات الحوافز والمؤتمرات والمعارض وغيرها من العوامل الأخرى.

من جانبه، قال سنجاي فيج، مدير في ألبن كابيتال: «إن تركيز اقتصادات دول الخليج العربي على قطاعات التعليم، والرعاية الصحية، والاجتماعات وفعاليات الحوافز والمؤتمرات والمعارض، المدعومة بقطاع الطيران، عزّز من نمو قطاع الضيافة الحيوي.

وسوف يواصل القطاع نموه نتيجة عوامل عدة منها انتقال النشاط العالمي من الغرب إلى الشرق، وزيادة نسبة السياحة الترفيهية، وتنامي الطلب على الشقق المخدّمة وتسارع وتيرة عمليات الإنشاء».

وأشار إلى الصناعة تواجه بعض التحديات مثل المحافظة على الطلب في مرحلة ما بعد الأحداث الكبرى المخطط لها، والمنافسة مع المشاريع والمفاهيم الجديدة، واستقطاب العمالة الماهرة إلى المنطقة.

وأضاف: «لكننا نعتقد أن القطاع سيواصل نموه بفضل المبادرات التي تنتهجها حكومات دول الخليج لتطوير البنية التحتية، والتأثير بشكل إيجابي على شهية المستثمرين للمنطقة».

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى