“الوكالة الإسلامية الدولية” تمنح “بيت التمويل الخليجي” تصنيف “BB”
أعلن بيت التمويل الخليجي أن الوكالة الإسلامية الدولية للتصنيف قامت بمنح تصنيفات ائتمانية للبنك وفقا للمقياس الدولي تشمل التصنيف “بي بي” في المدى المتوسط إلى الطويل والتصنيف “بي” في المدى القصير.
وقال بيت التمويل الخليجي في بيان نشر على موقع بورصة البحرين، إنه فقاً للمقياس الوطني، تم تقييم التصنيفات بمعدل بي بي +/بي .تم تأكيد النظرة المستقبلية لتصنيف البنك بأنها “إيجابية”.
وفي إطار إعلانها عن هذه التصنيفات، أوضحت الوكالة الإسلامية الدولية للتصنيف ما يلي:
“لقد جاءت هذه التصنيفات الجيدة نتيجة لعمليات ضخ الحقوق التي تمت في عامي 2013 و2014، وأسفرت عن تحسين معدلات الفعالية المالية بشكل كبير. بالإضافة إلى ذلك، تم اتخاذ عدد من الخطوات الأخرى لإجراء عملية إعادة تنظيم مالي شملت إعادة تمويل جزء من القرض مع تمديد أجل فترة السداد، مما ساعد أيضا على تعزيز معدلات التصنيف الائتماني التي أدت بدورها إلى تعزيز قيمة بعض الاستثمارات الهامة لدى بيت التمويل الخليجي.
يذكر أن انخفاض القيمة الذي طرأ على الاستثمارات التي تمت قبل عام 2008، بالإضافة إلى التأخير في المواعيد المحددة لتنفيذ المشاريع قد أثرت على المزايا الممنوحة للمؤسسة ومحفظة المخاطر المالية الخاصة بها. وبعد فترة من السكون، استأنف البنك استثماراته في مشاريع جديدة، مع توخي الحذر في اختيار مجالات الاستثمار الجديدة. من بين العوامل الأخرى التي ساهمت في منح البنك هذه التصنيفات الائتمانية المتميزة، إستراتيجية إعادة توجيه الأنشطة الاستثمارية التي تبناها البنك والمتمثلة في التركيز على المشاريع الأصغر حجما والأقل تعرضا للمخاطر وذلك في أعقاب التغييرات التي طرأت على إدارة البنك وإعادة تقييم عملية إدارة الاستثمارات بالكامل.
منذ العام 2010، اعتمد تحقيق الربحية على معاملات المرة الواحدة، وقد بدأ البنك في جني الأرباح بالتزامن مع النمو في أنشطة الأعمال المدعمة بعمليات التمويل الإضافية من خلال ضخ الحقوق والبرامج الهادفة لجمع مزيد من القروض. مع هذا فإن محفظة أعمال البنك ما زالت تشهد حالة من عدم الاستقرار من حيث الإيرادات والتدفقات النقدية. قامت الوكالة الإسلامية الدولية للتصنيف بتقييم النظرة المستقبلية للتصنيف الائتماني للمؤسسة بدرجة “إيجابي” ويستند هذا التصنيف إلى تطوير مصدر للإيرادات الدورية وإجراء تحسينات مستمرة على هيكل رأس المال.
لقد تم تقييم التصنيف في نطاق يتراوح بين 61-65””.في حين لوحظت تحسينات في إطار حوكمة البنك في الماضي القريب، تم تحديد بعض نقاط الضعف التي تتطلب لمعالجتها.يمثل هذا التصنيف الائتماني مجموع التصنيفات التي تم منحها للأقسام الفرعية الثلاثة، وهي الحوكمة المؤسسية، والشريعة وجودة مدير الأصول.
التصنيف المتوسط إلى الطويل الأجل: المستوى “بي بي”
“يرجح أن تكون الالتزامات قد تم الوفاء بها. يمكن لعوامل الحماية أن تضعف في حالة حدوث تغيرات على الوضع الاقتصادي. يمكن للجودة بشكل عام أن تصعد أو تهبط بشكل متكرر داخل نطاق فئة التصنيف.”
التصنيف المتوسط الأجل: “بي”
“خواص استثمار غير مؤكدة. قد لا تكون السيولة كافية لضمان سداد الالتزامات في المواعيد المحددة.”
ملحوظة: تتم إضافة إشارتي (-) أو (+) إلى التصنيف وفقا لتقدير وكالة التصنيف، وهي ترمز إلى وزن التصنيف الممنوح.
رأي الإدارة حول التصنيف الائتماني الممنوح:
تعتقد الإدارة أن التصنيف الائتماني الممنوح من الوكالة الإسلامية الدولية للتصنيف يمثل تأكيدا للخطوات التي اتخذها البنك ومساهميه لتقوية الوضع المالي للبنك. ومما لا شك فيه أن هذا التصنيف سيعزز من ثقة السوق في البنك ويتيح فرصا أفضل في أنشطة الأعمال في المستقبل.