ضغوط قوية على سهم “أرابتك” رغم تأكيد التزامها بمشروع المليون وحدة بمصر
تعرض سهم أرابتك لضغوط قوية خلال جلسة اليوم بسوق دبي المالي، بعد الأنباء السلبية التي وردت خلال الأسبوع الماضي، عن مشروع المليون وحدة سكنية، التي كانت الشركة قد تعاقدت عليه مع الحكومة المصرية.
وأعلنت الشركة اليوم أنها ملتزمة بتنفيذ المشروع، وأنها ماضية قدما به حسبما هو مخطط، وسوف تقوم بتنفيذ المشروع فور الانتهاء من مراحل التخطيط والتصميم التي شارفت على الانتهاء.
وجاء السهم متراجعا بنسبة 3.3% قبل ساعة تقريبا من إغلاق سوق دبي المالي، ليحل بالمركز الثالث في قائمة الأسهم الخاسرة، ليهبط إلى مستوى 4.420 درهم، مواصلا خسائره التي يعرض لها بالفترة الأخيرة.
وجاء تراجع السهم من خلال تداولات نشطة، حيث بلغت كمية التداول عليه حتى هذه اللحظات 22.65 مليون سهم حققت ما قيمته 102.2 مليون درهم من خلال 786 صفقة.
وقالت الشركة، في بيان نشر على موقع سوق دبي المالي إنها قد أحرزت نتائج إيجابية وتقدما في المناقشات مع الجهات المعنية في مصر على كافة الأصعدة بهدف البدء بتنفيذ المشروع بأسرع وقت ممكن.
وكانت إحدى الصحف المصرية قد أشارت إلى أن شركة “أرابتك القابضة” قد رفضت دفع ثمن أراضي مشروع المليون وحدة سكنية، وعرضت الدخول كشريك فى المشروع بقيمة الأرض، والمساهمة فى الشركة التى ستدير المشروع واقتسام الأرباح، أو الحصول على حصة عينية من الوحدات.
وضغط سهم أرابتك على قطاع العقارات بسوق دبي ليتراجع بنسبة 1.2%، بمعاونة جميع الأسهم العقارية الأخرى باستثناء سهم إعمار الذي جاء مستقرا دون تغيير في تلك الأثناء.
وسجل المؤشر العام لسوق دبي تراجعا نسبته 1.24% بخسائر بلغت حوالي 63 نقطة، هبط به إلى مستوى 4991.4 نقطة، ليتخلى عن مستويات الـ 5 آلاف نقطة مرة أخرى.
ونقلت الصحيفة المصرية عن مصدر بوزارة الإسكان أن الوزارة أبلغت مسؤولى أرابتك اعتراضهم على التأخر فى اجراءات المشروع حتى الآن ، رافضين مبررات الشركة بالتغييرات الأخيرة التى حدثت فى الهيكل الإدارى، لأنه كان من المفترض البدء بالمشروع فى يوليو الماضى.
وكانت الشركة قد وقعت في شهر في أبريل الماضي مذكرة تفاهم مع وزارة الدفاع، بالنيابة عن الحكومة المصرية، لتطوير وإنشاء مشروع سكني كبير، لإسكان ذوي الدخل المحدود في مختلف أنحاء مصر، بتكاليف إجمالية تصل إلى 40 مليار دولار.