60 % حصة ناقلات الإمارات من تسليمات بوينغ 2014
كشف جيف جونسون رئيس شركة بوينغ الشرق الأوسط أن شركات الطيران المحلية تستحوذ على نحو 60% من إجمالي الطائرات التي تسلمها بوينغ خلال العام الجاري.
وقال جونسون في تصريحات صحفية أمس إن الشركة سلمت العام الماضي 48 طائرة لشركات المنطقة ويتوقع أن تسلم نحو 45 طائرة هذا العام أكثر من نصفها لشركات الطيران في الإمارات في ظل وجود 3 شركات طيران لديها طلبيات مع بوينغ وهي طيران الإمارات والاتحاد للطيران وشركة فلاي دبي.
وتوقع جونسون توقيع اتفاق قريب مع طيران الإمارات لتأكيد طلبيتها التي وقعتها خلال معرض دبي للطيران لشراء 150 طائرة بوينغ 777 اكس الجديد التي ستدخل الخدمة العام 2020.
وأوضح أن عملية إنتاج الطائرة الجديدة ستكون مشابهة لانتاج طائرات بوينغ 777 من حيث سلسلة التوريد، مشيرا إلى أنه لا يتوقع تحديات كتلك التي واجهتها الطائرة بوينع 787 دريم لاينر.
وقال إنه تم معالجة كافة العيوب التي برزت في الطائرة 787 دريم لاينر بما فيها المشاكل المتعلقة بالبطارية.
شراكة
وأضاف إن بيونغ انطلاقا من إدراكها لأهمية سوق الإمارات وقعت اتفاقيات شراكة استراتيجية مع عدد من المؤسسات والهيئات بما فيها مبادلة والشركات التابعة لها، موضحا أن هذه الشراكات تعمل على تعزيز قطاع تصنيع لمكونات الطائرات في أبوظبي في الوقت الذي استقبلت فيه بوينغ أول شحنة من مصنع ستراتا في العين والخاص بمكونات طائرة بوينغ 777.
تصنيع
وأكد جونسون التزام بوينغ بتطوير علاقات الشراكة مع المؤسسات والشركات الإماراتية خاصة فيما يتعلق بدعم قطاع تصنيع مكونات الطائرات ضمن خطة أبوظبي 2030 الهادفة إلى تنويع اقتصادها بعيدا عن النفط ومنها اتفاقية مبادلة لتوريد مكونات بقيمة 2.5 مليار دولار للشركة الأميركية حيث تتطلع “مبادلة” من خلال مصنع ستراتا في العين إلى أن تكون أحد كبار الموردين في العالم بالنسبة لمكونات طائرات بوينغ.
توازن
وفيما يتعلق بالاتفاقية مع توازن قال جونسون إن الاتفاقية التي وقعت خلال معرض دبي للطيران 2013 تتيح إقامة منشأة لمعالجة الأسطح المعدنية للطائرات في أبوظبي مشيرا إلى أن إقامة المنشأة الجديدة التي ستكون الأولى من نوعها في المنطقة من شأنه المساهمة في إدخال تقنيات وكفاءات تصنيعية جديدة في مجال صناعات الطيران بالشرق الأوسط. كما أنها ستسهم في تطوير كفاءات جديدة في قطاع الطيران.
ويتوقع إنجاز المشروع الذي سيقام في مقر شركة توازن للصناعات الدقيقة بمجمع توازن الصناعي بأبوظبي عام 2016.
خبرات
وستوفر بوينغ الخبرات التصنيعية والتكنولوجية وكذلك أفضل الممارسات لإدارة البرنامج ودعم المنشأة من أجل حصولها على جميع التراخيص والاعتمادات اللازمة.
ويمثل المشروع خطوة كبيرة لقطاع صناعات الطيران في الإمارات حيث يمهد الطريق لأنشطة التصنيع الكامل للمكونات المعدنية والتجميع الجزئي لتلك المكونات في الدولة.
وتستحوذ شركات الطيران المحلية على حصة تصل إلى 58% من إجمالي طلبيات شركات المنطقة بطلبيات قوامها 232 طائرة من إجمالي 399 طائرة يتوقع أن تتسلمها شركات الطيران في المنطقة خلال السنوات المقبلة.
63 طائرة
سلمت بوينغ منذ يناير 2013 وحتى الشهر الماضي 63 طائرة لشركات المنطقة منها 34 طائرة للشركات الإماراتية توزعت على طيران الإمارات بواقع 14 طائرة بوينغ 777 والاتحاد للطيران 8 طائرات منها 6 طراز 777 وطائرتان للشحن طراز 777 إضافة إلى فلاي دبي التي تسلمت 8 طائرات خلال هذه الفترة جميعها من بوينغ 800-737.