مصادر: الإمارات تطلب من شركات تمديد أجل عروض نفطية لنهاية العام
قالت مصادر مطلعة إن الإمارات العربية المتحدة طلبت من المتقدمين بعروض للعمل في أكبر حقولها النفطية البرية تمديد أجل العروض شهرين حتى 31 من ديسمبر كانون الأول في الوقت الذي تدرس فيه البلاد استقدام شركات آسيوية بعد انتهاء عقود من المشاركة مع شركات غربية كبرى.بحسب رويترز
وتقدمت تسع شركات آسيوية وغربية بعروض بشأن حصص في الامتياز التابع لشركة أبوظبي للعمليات البترولية البرية (ادكو) بعدما انتهى أجل اتفاق وقع في السبعينات مع شركات النفط الغربية في يناير كانون الثاني.
وقالت ثلاثة مصادر إن شركة بترول أبوظبي الوطنية (أدنوك) التي تديرها الدولة طلبت من الشركات التسع تمديد عروضها التي من المقرر انتهاء أجلها في 22 من أكتوبر تشرين الأول حتى 21 ديسمبر كانون الأول.
ويقول مراقبون في صناعة النفط إن أي تغيير في الامتيازات سيتم من خلال المجلس الأعلى للبترول وهو أعلى جهة لصناعة القرار في قطاع النفط والغاز. وأضافوا أن هناك اختلافا في الآراء بالمجلس بين التمسك بالشركات الغربية أو إتاحة المجال أمام القادمين الجدد من آسيا في حين يرغب البعض في أن تدير أدنوك الحقول بمفردها.
ولم يتسن الحصول على تعليق فوري من أدنوك أو من الشركات التسع.
وقال مصدر إن من غير المرجح أن ترفض أي شركة طلب أدنوك.
وكانت كل من إكسون موبيل ورويال داتش شل وتوتال وبي.بي تملك حصة قدرها 9.5 في المئة في امتياز ادكو منذ السبعينات بينما كانت بارتكس البرتغالية تملك إثنين في المئة وتمتلك أدنوك الحصة المتبقية.
وبعد انتهاء أجل الإتفاق في يناير كانون الثاني سيطرت أدنوك على 100 في المئة من الامتياز.
وتقدمت شل وتوتال وبي.بي بعروض جديدة تقيمها حكومة أبوظبي بينما لم تتقدم إكسون بعرض بحسب ما قالته مصادر لرويترز.
وتقدمت شركات أخرى بعروض جديدة أيضا هي أوكسيدنتال بتروليوم كورب الأمريكية وإيني الإيطالية ومؤسسة البترول الوطنية الصينية وشتات أويل النرويجية وإنبكس اليابانية ومؤسسة النفط الوطنية الكورية.
وقدمت كل شركة عرضين العام الماضي أحدهما لحصة قدرها خمسة في المئة والثاني لحصة تبلغ عشرة في المئة وتسري العروض لعام وفق ما ذكره المصدر الأول.