صندوق النقد الدولى: الشرق الأوسط يشهد تعافياً هشاً وسط الصراعات والتحولات
توقع صندوق النقد الدولى ،أن يرتفع النمو بدرجة طفيفة إلى 2.6%، كما يمكن أن يتحسن النمو في عام 2015 في حالة تحسن الأوضاع الأمنية.
وفي هذا الصدد، قال السيد مسعود أحمد، مدير إدارة الشرق الأوسط وآسيا الوسطى خلال كلمته التى القاها على هامش مؤتمر الآفاق الاقتصادية للمنطقة إن “احتدام المشكلات الأمنية، بما في ذلك المشكلات الناجمة عن تعمق الصراعات فى العراق وسوريا ينطوي على مخاطر تطورات سلبية تهدد الآفاق المنتظرة.
وقد كان التأثير على الاقتصاد الإقليمي محدودا حتى الآن، ولكن عدد النازحين الذي يقدر بنحو 11 مليون نسمة بدأ يفرض ضغوطا على الميزانيات العامة وأسواق العمل والتماسك الاجتماعي في البلدان المجاورة.”
وأضاف السيد أحمد إن “المنطقة تحتاج إلى نمو مستمر أقوى وأكثر احتواءً لكل شرائح المجتمع حتى تتمكن من إحداث خفض ملموس في البطالة وهي مشكلة أساسية تواجه كل بلدان المنطقة تقريبا.”