تقرير: دخول «أدنوك» مع شركاء آسيويي جدد يثير مخاوف الشركات الغربية في أبوظبي
أكدت صحيفة «نيويورك تايمز» الأميركية أن انتهاء مدة الامتياز لعدد من شركات النفط الغربية بأبو ظبي يثير مخاوف لدى هذه الشركات من احتمال تحول شركة بترول أبوظبي الوطنية «أدنوك»، إلى شركاء آسيويين وآخرين.وقالت الصحيفة الأميركية، إنه رغم انتهاء عقود الامتياز مع شركات مثل «اكسون موبيل» و«رويال داتش شل» و«توتال» و«بي. بي»، والتي امتدت لنحو 75 عاما لم تعلن «ادنوك» حتى الآن قرارها إزاء تجديد العقود.
وأفادت الصحيفة أنه بحسب مسؤولين داخل «أدنوك» هناك احتمالات كبيرة لدخول شركاء جدد مثل «شتات أويل النرويجية ، وشركات أخرى من الصين وكوريا الجنوبية.وتقدم الشركات عروضها إلى «أدنوك» في خريف هذا العام، على أن يتم الإعلان عن النتيجة نهاية العام الحالي، وبدء العمل مطلع 2015.وقالت الصحيفة إن الدخول المحتمل لشركاء جدد يعكس بعض التغيرات الرئيسية فمع ارتفاع إنتاج النفط في الولايات المتحدة نتيجة زيادة عمليات استخراج الزيت الصخري، وركود الطلب في أوروبا، تحول اتجاه كبار منتجي النفط شرقاً، كما تنتقل دول الخليج من عقود تكنولوجية طويلة الأجل مع شركات أميركية وأوروبية إلى أشكال أخرى من الشراكات مع آسيا ومناطق أخرى حول العالم.
ويذكر أن شركة بترول أبوظبي الوطنية والمعروف بأدنوك هي شركة نفط حكومية بإمارة أبوظبي، الإمارات العربية المتحدة. أسست الشركة في نوفمبر 1971 لكي تعمل في جميع مجالات النفط والغاز وتسويقها، وقد توسعت منذ ذاك حيث أنها تعمل في عدة مجالات مصاحبة مثل النقل البحري والصناعات الكيماوية والبتروكيمياويات. تأخذ الشركة من مدينة أبوظبي مقرا لها، ويشرف عليها المجلس الأعلى للبترول والذي يترأسه رئيس دولة الإمارات وحاكم أبوظبي الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان. الرئيس التنفيذي لشركة هو عبد الله ناصر السويدي.تنتج الشركة حوالي مليوني برميل يوميا، وهي أكبر مصدر للدخل لحكومة أبوظبي.تعتبر احتياط الشركة من النفط رابع أكبر احتياط، حيث قدرت احتياطاتها في 2007 ب137 مليار برميل.تتكون مجموعة شركات أدنوك من 14 شركة تعمل في مجالات النفط والغاز والبتروكيماويات والنقل والخدمات.