توقعات بنهاية هيمنة الشركات الغربية على عقود الامتياز النفطي في أبوظبي
توقع تقرير لوكالة الصحافة الغربية ـ بحسب “الخليج” ـ أن تختار أبوظبي على الأرجح شركات آسيوية للدخول في امتياز نفطي يفترض ان تجدده قريباً بعد سريانه طوال عقود، ما يمثل انعطافة استراتيجية للإمارة ضمن سوق الطاقة العالمي .
وفقا للصحيفة، فقد هيمنت الشركات النفطية الغربية الرئيسية على القطاع في الشرق الاوسط طوال قرن كامل تقريباً، الا انها تواجه منافسة محتدمة الآن من آسيا المتعطشة للطاقة .
ويبدو ان آسيا تتجه للفوز بأول امتياز رئيسي في الشرق الأوسط مع انتهاء العقد الخاص بنفط أبوظبي البري الذي تم التوقيع عليه في أيام الحرب العالمية الثانية .
وقال الخبير النفطي والأستاذ في جامعة جورج تاون جان فرنسوا سيزنيك لوكالة فرانس برس ان “الشرق الأقصى هو السوق الأهم للنفط الخليجي وللمواد التي تعتمد على النفط مثل الكيماويات” .
ويرى الخبراء ـ وفقا لـ “الخليج” ـ ان الدول المنتجة في الشرق الأوسط مثل الإمارات ستقوم باستقدام شركات آسيوية لبناء شراكة معها في مجال الانتاج بعد ان ارتفعت بشكل كبير الصادرات النفطية الى آسيا .
وقال سيزنيك ان ذلك “سيساعد الإمارات على ضمان حصة من السوق في الشرق الأقصى في هذا الزمن الذي يشهد وفرة في الامدادات وطلباً ضعيفاً نسبياً” .
وقالت مصادر من القطاع ـ بحسب “الخليج” ـ ان شركة النفط الصينية الوطنية “سي ان بي سي” هي المنافس الأبرز على امتياز أبوظبي إضافة الى شركات من كوريا الجنوبية واليابان .