«المركزي الإماراتي» يبحث تطوير المشاريع المشتركة مع «الاحتياط الفيدرالي» بنيويورك
ذكرت جريدة الاتحاد أن مبارك راشد المنصوري – محافظ المصرف المركزي بحث مع وليام سي.دادلي – رئيس بنك الاحتياط الفدرالي لنيويورك، تسهيل فتح حسابات مراسلة في الولايات المتحدة للمؤسسات المالية العاملة في الإمارات، حيث تم التأكيد على استمرار التعاون في مجال التدريب للمفتشين المصرفيين بالدولة ودول المنطقة، من خلال البرنامج الذي يعقده المصرف، بالتعاون مع مجلس الاحتياط الفدرالي وبنك الاحتياط الفدرالي لنيويورك.
وأكد المنصوري ضرورة التعاون والتنسيق مع السلطات الرقابية والنقدية الدولية من أجل ضمان سلامة النظام المالي.
واجتمع رئيس بنك الاحتياط الفيدرالي لنيويورك الذي يزور الدولة حاليا بدعوة من مصرف الإمارات المركزي، مع الرؤساء التنفيذيين للبنوك العاملة في الدولة، بحضور المحافظ وكبار مسؤولي المصرف المركزي.
وبين صحيفة الاتحاد أن وليام سي دادلي أكد التقدم الذي أحرزه بنك الاحتياط الفيدرالي تجاه أهدافه الرامية الى تحقيق أقصى نسبة ممكنة من التوظيف بالولايات المتحدة، مشيرا إلى أنه رغم التحسن الكبير الذي طرأ على سوق العمل، لا تزال هناك فجوة كبيرة بين ما تم تحقيقه الآن، ونسبة التوظيف المستهدفة.
وأضاف أن التضخم استمر دون النسبة التي تستهدفها اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة عند 2%، ويقتضي ذلك اختيار التوقيت المناسب لزيادة الاحتياط الفدرالي لمعدل مساعداته، ورفع أسعار الفائدة والبدء في تطبيع السياسة المالية. وأشار دادلي، إلى أن رفع أسعار الفائدة يؤكد تعافي الاقتصاد الأميركي من آثار انهيار القطاع العقاري وتداعيات الأزمة المالية، بيد أنه لم يحدد نسبة هذه الزيادة التي من المنتظر أن تكون في غضون العام المقبل، وعلى البنك توخي الحذر، حيث من الممكن أن تصحب هذه التغييرات، بعض التقلبات في الأسواق.
ومنذ نهاية الركود الكبير قبل خمس سنوات، سجل الاقتصاد الأميركي نسبة نمو متواضعة لم يتجاوز معدلها سوى 2,3% سنوياً.وارتفعت وتيرة النمو الاقتصادي خلال الفصلين الماضيين، حيث ارتفع الناتج المحلي الإجمالي بنسبة تراوحت بين 2,5 إلى 3% خلال الربع الماضي، الوتيرة التي من المتوقع استمرارها حتى نهاية العام المقبل.