الاسواق المحلية

خسائر قوية لسوق دبي خلال نوفمبر بفعل العوامل الخارجية

3727211

 

تراجع المؤشر العام لسوق دبي المالي 5.8% خلال شهر نوفمبر، فاقدا 264 نقطة من قيمته، هبط بها إلى مستوى 4,281.43 نقطة، متأثرا بخسائر الأسواق العالمية والإقليمية بضغط من تراجعات النفط.

وقال نبيل فرحات، الشريك في الفجر للأوراق المالية، إن تراجعات سوق دبي خلال شهر نوفمبر جاءت بتأثير من الأداء السلبي للأسواق الخليجية المجاورة، خاصة السوق السعودي، والذي تأثر سلبا بتراجعات النفط.

وجاءت خسائر السوق خلال نوفمبر مصحوبة بتراجع متوسط السيولة، مقارنة بشهر أكتوبر، إلى 937.4 مليون درهم بالجلسة الواحدة مقابل 1.17 مليار درهم خلال أكتوبر، بتراجع نسبته 20% تقريبا.

وعن تراجع السيولة، قال فرحات في حديث لـ “مباشر” عبر الهاتف أن تراجع السيولة جاء نتيجة احتجاز جزء كبير من السيولة في الاكتتابات الأخيرة.

وكان الضغط الأكبر على مؤشر السوق خلال تداولات نوفمبر من قبل قطاع الاستثمار، الذي سجل تراجعا نسبته 14% تصدر بها القطاعات الخاسرة، متأثرا بخسائر دبي للاستثمار وسوق دبي المالي التي بلغت 12.4% و14.2% على التوالي.

وفيما يخص التراجعات القوية لقطاع الاستثمار، أشار نبيل فرحات إلى أنه كان من الطبيعي أن تكون أسهم قطاع الاستثمار صاحبة أعلى الخسائر، نتيجة تأثرها بتراجعات الأسواق المالية بالإمارات والمنطقة.

وحقق قطاع العقارات تراجعا نسبته 5.35% خلال شهر نوفمبر، بضغط مباشر من سهم أرابتك الذي تراجع بنسبة 13% هبط بها إلى مستوى 3.68 درهم، ليتغلب على مكاسب إعمار التي بلغت 6% صعد بها إلى مستوى 10.60 درهم.

وصادقت الجمعية العمومية لشركة “إعمار” يوم الاثنين 24 نوفمبر على توزيع أرباح نقدية بقيمة 17.12 مليار درهم، في توزيعات وصفتها الشركة بأنها الأكبر في دولة الإمارات.

أما قطاع البنوك فقد فقد 5.7% من قيمته خلال تداولات نوفمبر، متأثرا بخسائر دبي الإسلامي والإمارات دبي الوطني التي بلغت 6.75% و7.2% لكل منهما على الترتيب.

واستحوذ قطاع العقارات على حوالي 74% من قيم تداولات سوق دبي خلال شهر نوفمبر، حيث بلغ إجمالي قيم تداولات القطاع 14.6 مليار درهم، بمتوسط قيم تداولات للقطاع بلغ 695 مليون درهم للجلسة الواحدة.

وحقق سهم الخليجية للاستثمارات أعلى الخسائر خلال شهر نوفمبر بتراجع نسبته 30% تقريبا ليهبط إلى مستوى 0.661 درهم، وكان إغلاقه بنهاية أكتوبر عند مستوى 0.940 درهم.

أما أعلى المكاسب على مستوى الأسهم، فكانت لمصرف الإمارات الإسلامي الذي ارتفع بنسبة 73.6% خلال نوفمبر ليصعد إلى مستوى 1.51 درهم، وكان السهم قد أنهى تداولات شهر أكتوبر عند مستوى 0.870 درهم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى