قال محللون إنه من المرجح أن تستمر أسواق الأسهم الإماراتية في أدائها السلبي خلال جلسة الاثنين، أولى جلسات شهر ديسمبر، والجلسة الأخيرة قبل عطلة اليوم الوطني.
وتعطل الأسواق الإماراتية أعمالها رسميا خلال جلستي الثلاثاء والأربعاء، 2 و3 ديسمبر، بمناسبة اليوم الوطني للدولة، على أن تستأنف عملها بجلسة الخميس 4 ديسمبر.
وأنهى المؤشر العام لسوق دبي جلسة الأحد، آخر جلسات شهر نوفمبر بتراجعات حادة، وسط موجة حمراء اجتاحت أسواق المال الخليجية في ظل استمرار تدهور أسعار النفط.
وهبط سوق أبوظبي المالي للجلسة الرابعة على التوالى، بنهاية جلسة الأحد بأعلى نسبة تراجع منذ 12 أكتوبر، ملامسا أدنى مستوى له منذ مطلع يوليو الماضى.
وقال نبيل فرحات، الشريك بالفجر للأوراق المالية، إن الاتجاه السلبي لا يزال هو سيد المسيطر على أداء أسواق الإمارات، في ظل استمرار تدهور أسعار النفط، إلى جانب انتهاء استحقاق توزيعات الأرباح بالنسبة لشركة إعمار العقارية.
وتوقع فرحات، في حديث لـ “مباشر” أن يتعرض سهم إعمار لضغوط قوية خلال الفترة القادمة بعد استبعاد التوزيعات، مما سيكون له أثره السلبي على أداء سق دبي.
ومن جانبه، قال المحلل بأسواق الإمارات طارق عيسوي، في إفادة لـ”مباشر” إن أسواق الأسهم الإماراتية أصبحت تتحرك نحو السلبية نتيجة ضغوط البيع بأحجام تداول عالية نسبيا وبانتظار مناطق دعم قوية.
وحقق سوق دبي المالي خسائر قوية خلال نوفمبر متأثرا بخسائر الأسواق العالمية والإقليمية بضغط من تراجعات النفط، بعد انتهاء اجتماع “أوبك” دون قرارات حاسمة.
كما سجل المؤشر العام لسوق أبوظبي خلال شهر نوفمبر تراجعات حادة متأثراً بشكل رئيسي بهبوط قطاع العقارات لينهى تعاملات الشهر عند مستويات هي الادنى منذ 12 أكتوبر الماضى.
