محللون: تداولات”الخميس” ترسم مسار “السوق الإمارتي” لنهاية العام
أغلقت الاسواق الاماراتية تعاملات يوم الاثنين ،على انخفاض تأثراً بالضغوط البيعية على عدد من الأسهم من قبل مستثمرين قال محللون “انهم متخوفين من تأثيرات سلبية لتراجع أسعار النفط“.
ومنيت الأسواق الإمارتية بخسائر جديدة بقيمة 7,8 مليار درهم، لترفع إجمالي خسائرها خلال جلستي الأحد والاثنين إلى 29,5 مليار درهم.
وعزا محللون ، استمرار موجة الهبوط في الأسواق المحلية إلى ارتفاع معامل التذبذب في سوق دبي المالي دون بقية أسواق المنطقة، مما يجعله يتفرد بميزة الارتفاعات القياسية والانخفاضات الحادة.
وقال محللون لـ”مباشر” أن جلسة الخميس المقبل بعد إنتهاء إجازة اليوم الوطني، ستكون مفصلية في الحكم على مسار الأسواق لشهر ديسمبر .
وقال وضاح الطه، المحلل الاقتصادي بأسواق الإمارات، إن استبعاد الأرباح من سهم إعمار قد مثل عامل ضغط قوي على السهم والسوق.
وأضاف الطه لـ”مباشر” أن تداول سهم إعمار من دون أحقية الأرباح، أثر بالسلب على بقية الأسهم المتداولة، وإن تمكنت الأسهم القيادية الأخرى من التحرر من الخوف، وتقليص خسائر السوق.
وشدد الطه على أهمية دخول الاستثمار المؤسسي المحلي لدعم الأسواق المالية في المرحلة الحالية، وإشاعة نوع من الاستقرار، حيث لا توجد معطيات تبرر السلوك الفردي العاطفي في البيع العشوائي.
وقال الرئيس التنفيذى لشركة “ثينك “للدراسات المالية ان الاسواق افتتحت على فجوات سعرية نتيجة لعدم وجود محفزات وتراجع اسعار النفط والاخبار السلبية فى الاسواق العالمية .
وقال الغطيس”ان هناك اتفاقا ضمنيا بين المحافظ الاستثمارية بالسوق للضغط على اسعار الأسهم ، وذلك للحصول عليها في مستويات مغرية”.
وأشار فادى الى ان المستثمرين الأجانب اكثر المستفيدين من تلك التراجعات ،وخاصة غير العرب، وذلك فى ظل غياب ثقة المستثمرين المحليين .
وقال الغطيس من المتوقع ان تواصل الاسواق المحلية الموجة تجميعية ،ولكنها سترتد فى فترة قصيرة قادمة اذا مااستمرت اسواقنا تراقب الاسواق العالمية وتتأثر بها فى كل وقت .
وتوقع الطه أن يستمر سهم إعمار في ضغوطه على سوق دبي خلال جلسة الخميس، مرجحا أن تكون تراجعات السوق طفيفة، ومصحوبة بسيولة ضعيفة.
وأوصى وضاح المستثمرين بالحذر والحطية على الاقل فى الفترة القادمة نحو بعض الاسهم ونصحهم بالتأنى حتى تتضح الصورة بشكل افضل .
وقال الغطيس ان جلسة الخميس المقبل بعد إنتهاء إجازة اليوم الوطني، ستكون مفصلية في الحكم على مسار الأسواق لشهر ديسمبر الحالي .
وأنهى مؤشر سوق دبي تعاملات جلسة الاثنين متراجعا بنسبة 2.23% ملامسا أدنى مستوى إغلاق منذ بداية يوليو الماضي.
فيما أقفل المؤشر العام لسوق أبوظبي المالى جلسة الإثنين متراجعاً للجلسة الخامسة على التوالى.