تقرير: نتائج الربع الثاني قد تساهم بتعزيز الثقة بالأسواق الإماراتية
قال المحلل المالي زياد الدباس، إن معظم توقعات المحللين، تشير إلى أن الربع الثاني سوف يشهد نمواً جيداً في صافي الأرباح يعكس التحسن الملحوظ في أداء معظم القطاعات الاقتصادية، وفي مقدمتها قطاعات العقارات والبنوك والخدمات.
وأكد الدباس ـ بحسب “الاتحاد” ـ أن نتائج الشركات عن النصف الأول سوف تعزز الفرص الاستثمارية، موضحاً أنه من المفترض أن تبدأ الشركات بالإفصاح عن نتائجها اعتباراً من بداية النصف الثاني من الشهر الحالي، وكلما سارعت الشركات بهذا الإفصاح، كلما ساهمت بتعزيز الثقة في الأسواق وساهمت بتحريك السيولة التي تنتظر الإفصاحات، لإعادة ترتيب المحافظ الاستثمارية، وترشيد قرارات المستثمرين.
وأضاف: «لقد أشرنا في أكثر من مناسبة الى أن وسائل التكنولوجيا سرعت، وسهلت عملية إعداد البيانات المالية، والتباطؤ في نشرها عادة ما يخلق بيئة خصبة للشائعات، وقد يساهم في استغلال بعض المطلعين لهذه المعلومات الجوهرية في تحقيق مكاسب استثنائية»، وقال الدباس إن النمو الملحوظ في صافي الأرباح يعزز مؤشرات جاذبية الأسعار، وفي مقدمتها مضاعف الأسعار، وعادة ما تتم إعادة احتسابه بعد كل افصاح دوري خلال العام، حيث فرضت قوانين هيئة الأوراق المالية على الشركات الإفصاح كل ثلاثة شهور عن نتائج أعمالها لربط سعر أسهمها بتطورات أدائها.
كما أفاد بأن شهر رمضان إضافة الى الفراغ المعلوماتي خلال الفترة الحالية، تلعب دوراً في ضعف سيولة الأسواق في ظل حاجتها إلى محفزات تحرك الطلب وترفع مستوى الثقة، مضيفاً أن التصحيح القاسي والمؤلم الذي تعرضت له الأسواق خلال الشهر الماضي، وكنا نتمنى أن يتم هذا التصحيح مبكراً حتى تكون خسائره محدودة، ساهم في خلق فرصاً استثمارية مهمة.