محللون: توقعات بارتداد صعودي لأسواق الإمارات بعد استيعاب التصحيح
قال محللون ماليون، وفقا لـ “الاتحاد” إن عمليات تسييل تقوم بها استثمارات أجنبية ومحلية قد رفعت من حدة موجة التصحيح التي تمر بها أسواق الأسهم الإماراتية، والتي تتزامن حالياً مع تقلبات أسعار النفط في الأسواق العالمية، وسط توقعات بأن تتمكن الأسواق من الارتداد الصعودي القوي، بعد استيفاء تصحيح ضروري وصحي.
وقال أسامة العشري عضو جمعية المحللين الفنيين- بريطانيا، بحسب الصحيفة إن المؤشرات الفنية أغلقت عند ادنى مستوياتها، حيث أنهى سوق دبى المالي تعاملات الأسبوع الماضي، قرب أدنى مستوياته خلال الأشهر الستة الماضية، متجاوزاً مستوى الدعم الحامي لاتجاه صعوده على خرائط اتجاهه للمدى القصير عند 4375 نقطة، مما يرجح استئناف موجات التراجع صوب مستويات الدعم دون منطقة الدعم الشرعية عند 4000 نقطة خلال تداولات الأسابيع القليلة القادمة، بغض النظر عن ارتداد محدود متوقع من غير المرجح أن يتجاوز مستويات المقاومة عند 4500 على سبيل وضع سعر أعلى منطقي للشهر الحالي قبل استئناف التراجع.
وأضاف ـ بحسب “الاتحاد” ـ أن مؤشر ابوظبي أنهى تداولات الأسبوع على ارتفاع غير حقيقي، يعتقد أنه سيعاود التراجع صوب مستويات دعم جديدة قد يصل مداها إلى مستوى 4278 نقطة على المدى المتوسط، ما لم ينجح في تجاوز حاجز المقاومة النفسي عند 5000 من جديد، وهو احتمال صعب في التوقيت الحالي، وبناء عليه ينبغي الحظر والتحوط من تراجعات جديدة متوقعة.
كما أشار إلى أن التراجع لم يخرج عن حيز التصحيح، لذلك لا ينصح بالإفراط فى التشاؤم ، حيث لا تزال المؤشرات عالقة بمستويات المقاومة الكفيلة بكسر اتجاه الهبوط، والتوجه صعودا ربما بشكل عنيف على المدى الطويل، حتى لو تواصلت موجات التراجع.
وأضاف العشري، وفقا لـ “الاتحاد” أنه من المتوقع أن يسترد النفط نصف خسائره تقريبا على المدى المتوسط وأن ينجح في الارتداد صعوداً من جديد فوق منطقة المقاومة الرئيسية عند 80 دولاراً على المدى المتوسط ، لذا فإن الربط بين أداء أسواق الأوراق المالية الخليجية عموما وأسعار النفط ، يعد أمراً مصطنعاً خصوصاً في أسواق الإمارات، حيث يحقق الاقتصاد الوطني معدلات قياسية عالية من التنمية الشاملة في شتى المجالات الاقتصادية، مما وضعها في مركز الصدارة في تقارير المؤسسات الدولية المتخصصة