مؤشر أبوظبي يهبط إلى مستويات بداية العام في منتصف التعاملات
إستمر المؤشر العام لسوق أبوظبى نزيف خسائره بمنتصف تداولات ختام الإسبوع فاقداً 205.93 نقطة بتراجع بنسبه 4.49% عند مستوى 4376.98 نقطة ، مسجلاً أدنى مستوى له منذ يناير 2014.
و جاءت التداولات على 94.6 مليون سهم بقيمة 197 مليون درهم تمت من خلال 1621 صفقة.
وكان المؤشر افتتح تداولات الخميس على تراجع بنسبة 2.5% متخليا عن 115.6 نقطة ليصل الى مستويات 4468 نقطة .
وفي تعليقه على تلك الخسائر، قال وضاح الطه المحلل الاقتصادي بأسواق الإمارات، إن أسواق الأسهم الإماراتية أصبحت أكثر حساسية تجاه العوامل الخارجية بعد الانضمام لمؤشرات الأسواق الناشئة.
وأضاف الطه، في حديث لـ “مباشر” عبر الهاتف أن الأجواء السلبية العالمية بسبب تدهور أسعار النفط، لا زالت تلقي بظلالها على أسواق الإمارات، في ظل عدم وضوح الرؤية وغياب المحفزات.
وتراجع القطاع العقارى بنسبة 7.25% متأثراً بإنخفاض سهم “منازل” بنسبة 8.97%، “الدار” بنسبة 8.21% ، “رأس الخيمة العقارية” بنسبة 6.33% و “إشراق” بنسبة 3.41%.
وجاء قطاع البنوك متراجعاً بنسبة 5.17% حيث إنخفض سهم “أبوظبى الإسلامى” بنسبة 6.90%،”أبوظبى التجارى” بنسبة 6.29%،”الخليج الأول” بنسبة 6.18% ،”أبوظبى الوطنى” بنسبة 5.77% و “الشارقة الإسلامى” بنسبة 4.89%.
وعمق تراجع قطاع الطاقة بنسبة 2.74% بضغط من سهم “دانة غاز” المتراجع بنسبة 3.51% و “أبوظبى الوطنية للطاقة” بنسبة 1.12%.
وإنخفض قطاع الإتصالات بنسبة 0.44% تابعاً لسهم “مؤسسة الإمارات للإتصالات” المتراجع بنفس النسبة.
كما أشار إلى أن الأسواق الإماراتية في أشد الحاجة خلال الفترة الحالية لوجود محفزات محلية حقيقة تستطيع انتشال الأسواق وإيقاف هذه الخسائر.
وقال المحلل الاقتصادي بأسواق الإمارات، إن التماسك الذي أظهرته الأسواق خلال جلسة الأربعاء، كان “تماسكا هشا” ولذلك لم يتمكن من دعم الأسواق، خاصة أنه غير مصحوب بسيولة قوية.
وزاد مؤشر أبوظبي بنهاية تعاملات امس الأربعاء 16.60 نقطة بنسبة 0.36% مرتفعاً عند مستوى 4582.91 نقطة بدعم من اسهم البنوك متجاوزاً تقلبات أسعار النفط و الغاز.