“الأجانب” يواصلون شراء “أسهم دبي” وسط موجة التراجعات
جاءت محصلة تعاملات الأجانب، بسوق دبي شرائية خلال جلسة الثلاثاء، وسط الموجة الحمراء التي اجتاحت السوق، في حين جاءت الضغوط البيعية من قبل العرب والخليجيين.
وأنهى سوق دبي جلسة الثلاثاء بثالث أعلى خسائر خلال عام 2014، ليعود إلى مستويات ديسمبر الماضي، بعد أن قلص خسائره بنهاية الجلسة.
وقال محللون إنه على الرغم من الاتجاه البيعي الذي سلكه المستثمر المحلي ، جاءت تعاملات الأجانب والمؤسسات والتى مالت ناحية الشراء ، في إشارة الى ان التراجعات الأخيرة قد دفعت الاسهم الى مستويات مغرية .
وقال كفاح محارمة، مدير عام شركة الدار للأسهم والسندات إنه من الطبيعي أن تكون الضغوط البيعية بأسواق الإمارات من قبل الأفراد المحليين في ظل حالة “الخوف والهلع”.
وبلغت قيمة مشتريات الأجانب، غير العرب بنهاية جلسة الثلاثاء 274.64 مليون درهم مقابل 220.26 مليون درهم هو إجمالي قيمة المبيعات، لتكون المحصلة شرائية بقيمة 54.38 درهم.
كما بلغت قيمة مشتريات المستثمرين العرب، غير الخليجيين 237.16 مليون درهم وقيمة مبيعاتهم نحو 300.27 مليون درهم، بمحصلة بيع بلغت حوالي 63 مليون درهم.
وبالنسبة للخليجيين، فقد بلغت قيمة مشترياتهم حوالي 168.6مليون درهم مقابل 236.65 مليون درهم للبيع، لتكون المحصلة بيعية بقيمة 68 مليون درهم.
وبلغ إجمالي مشتريات غير الإماراتيين 680.38 مليون درهم مقابل 757.17 مليون درهم إجمالي المبيعات، لتكون محصلة تعاملات غير الإماراتي بسوق دبي بيعية بقيمة 76.8 مليون درهم.
وأضاف محارمة لـ “مباشر” أن الاستثمار الأجنبي هو استثمار مؤسسي عن طريق محافظ وصناديق، ولذلك نجد أن قراراته قرارات مؤسسية قد لا تكون متسرعة كما هو الحال في الأفراد.
من ناحية أخرى، بلغت قيمة مشتريات المؤسسات بنهاية الجلسة 612.25 مليون درهم مقابل حوالي 547.78 مليون درهم إجمالي المبيعات، بمحصلة شرائية بقيمة 64.47 مليون درهم.
أما عن الأفراد فقد بلغت مشترياتهم 654.66 مليون درهم مقابل 719.13 مليون درهم هو قيمة المبيعات، بمحصلة بيعية بقيمة 64.47 مليون درهم.