محللون : الصراع بين رأس السنة وتحسين إغلاقات المحافظ يحدد اتجاه أسهم “الإمارات”
قال محللون لـ “مباشر” ان الصراع بين البائع والمشتري يشهد احتداما في السوق الإمارتي خلال جلسات الاسبوع الجاري ، ولفتو الى ان الرغبة في تخفيف المراكز المالية لدى بعض المستثمريين تصطدم برغبة محافظ وصناديق في تحسن اغلاقات استثماراتهم بنهاية العام.
وأنهى المؤشر العام لسوق دبي جلسة امس الاثنين باللون الأحمر، في ظل ارتفاع حدة عمليات جني الأرباح على أسهم قطاع العقارات، بقيادة أرابتك وإعمار باللحظات الأخيرة.
واختتم المؤشر العام لسوق أبوظبي المالي تعاملات امس على تراجع إثر عمليات جني أرباح ، راي محللون انها جاءت منطقية عقب ثلاث جلسات من الصعود.
وقال وائل أبو محيسن، المدير العام لشركة الأنصاري للخدمات المالية إن إقبال الأجانب والمؤسسات على الشراء في مثل هذا التوقيت من العام، قد يكون من باب تحسين إغلاقات المحافظ الاستثمارية.
وأضاف أبو محيسن، في حديث لـ “مباشر” عبر الهاتف أن بعض المحافظ والصناديق الاستثمارية ترى أن أسعار الأسهم لا تزال مغرية بالشراء، وهو ما يبرر الاتجاه الشرائي لها.
وقال إيهاب رشاد، الرئيس التنفيذي لـ “مباشر لتداول الأروق المالية” إن تراجعات الأسواق الإماراتية بجلسة الاثنين جاءت في ظل عمليات جني أرباح طبيعية بعد المكاسب السابقة.
وأضاف رشاد، في إفادة لـ “مباشر” أن عطلات أعياد الميلاد قد ألقت بظلالها على الأسواق، في غياب قطاع كبير من المتداولين خاصة الأجانب،وذلك نظرا لاتجاههم لتخفيف المراكز المالية قبل موسم العطلات مما كان له أثره السلبي على نشاط الأسواق.
وعن توقعاته لأداء الأسواق خلال الفترة القادمة، قال الرئيس التنفيذي لـ “مباشر لتداول الأروق المالية” إنه من المرجح أن تكون تداولات الأسواق الإماراتية أقرب إلى الاتجاه العرضي خلال الجلستين المتبقيتين من العام.
ويرى الخبير المالي سامر الجاعوني، إن الأسواق تعرضت إلى عمليات بيع لجني الأرباح بعد مكاسب الجلسات الماضية، وهذا طبيعي مع الجلسات الأخيرة من نهاية كل عام.
وتوقع الجاعوني، في حديث لـ “مباشر” استمرار تعرض الأسواق الى ضغوط بيعية لإغلاق مراكز مالية مكشوفة خاصة من قبل المؤسسات، خلال الجلستين المتبقيتين من العام مع تراجع قيم وأحجام التداول نسبياً.
