أنهى المؤشر العام لسوق أبوظبي المالي تعاملات جلسة الأحد ببداية الأسبوع على ارتفاع، مدعوما بارتفاعات العقار الذي افلت بالسوق من تراجعات البنوك والاتصالات.
ونجح سوق دبي المالي في تسجيل ثاني أعلى المكاسب خلال عام 2015، في ظل رغبة المتداولين في اقتناص الفرص بعد التراجعات السابقة.
وتوقع طارق قاقيش، في حديثه لـ “مباشر” أن يكون هناك ترقب من قبل المتداولين لأسعار النفط والأسواق العالمية، بالفترة القادمة، ومن الممكن أن نرى عمليات جني أرباح.
وقال طارق قاقيش مدير إدارة الأصول بشركة المال كابيتال إن التراجعات السابقة بأسواق الإمارات قد “خلقت فرصا” تم اقتناصها من قبل “المضاربين” و”المستثمرين” على السواء.
وأضاف قاقيش في تصريحات لـ “مباشر” عبر الهاتف أن ترقب النتائج المالية للربع الرابع، إلى جانب عودة الحديث عن اندماج سوقي دبي وأبوظبي، قد مثلا دعما إضافيا للأسواق.
وعن أسباب تدني السيولة، قال مدير إدارة الأصول بشركة المال كابيتال إن السبب الرئيسي في تراجع السيولة يعود إلى “الضوابط” الأخيرة لهيئة الأوراق المالية والسلع، ووقف بعض المستثمرين المخالفين، إلى جانب اكتتاب “مسار”.
وقال ياسر مسعد ،مدير الاستثمار ببيونيرز للأوراق المالية فى اتصال هاتفي لـ”مباشر” ان ضعف التداولات بالاسواق اليوم يعود الى استمرار تراجع النفط ،وهبوط المؤشرات الامريكية ليوم الجمعة .
وأضاف مسعد ان بداية اكتتاب مسار سيليوشن اليوم ،سحب جزء من السيولة فى الاسواق ويتوقع تغطية الاكتتاب ولكن لن يكون بنفس تغطية الاكتتابات فى سوق دبي فى عام 2014.
وتوقع المدير العام لمركز الشرهان جمال عجاج ان تشهد الأسواق موجة لجني الأرباح خفيفة، ولكن من المتوقع ان يحتفظ الكثير من المستثمرين ببعض الاسهم عند تلك المستويات للاستثمار على المدى الطويل.
