شهد المؤشر العام لسوق أبوظبي خلال منتصف تعاملات الثلاثاء تراجع متخلياً من خلالها عن مكاسب جلستين متتاليتين استطاع فيمها الثبات فوق حاجز الـ4500 نقطة.
وتراجع المؤشر بنسبة 0.29% ليخسر من قيمته 13.94 نقطة بوصوله لمستوى 4554.50 نقطة .
وسجل المؤشر تراجعات من وراء هبوط البنوك والعقاري بنسبة 0.58%،0.44% لكل منهما على التوالي،وانخفض بالبنوك سهم بنك الخليج الاول بـ0.88%، “أبوظبي الوطني” بنسبة 0.74%،وأبوظبي التجاري بنسبة 0.583%.
وهبط بقطاع العقارات سهم “الدار العقارية” بنسبة 0.74% محتلاً المركز الأول بين أنشط الأسهم تداولاً لتصل الى 12.55 مليون درهم من خلال 4.7 مليون سهم ،وذلك في أعقاب الاعلان عن سدادد مليار درهم (272 مليون دولار) .
وقلًصت ارتفاعات قطاع الاستثمار جانب من تراجعات المؤشر بنسبة 1.32% من خلال سهم “الواحة كابيتال” مرتفعاً بنفس النسبة.
وعن حركة التداولات بلغت 80.6 مليون درهم من خلال 27.05 مليون سهم منفذاً 795 صفقة.
وقال المحلل بأسواق المال ،وضاح الطه لـ”مباشر” إنه على الرغم من وجود إيجابيات، إلا أن المنطقة الذي ارتدت منها الاسواق تعتبر منطقة “تصريف وجني أرباح”، ولذلك فإن السوق يحتاج إلى محفزات قوية وسيولة كبيرة لتجاوز هذه المنطقة.
ويرى قسم التحليل الفني في شركة “مباشر للخدمات المالية” أنه من المحتمل أن تستكمل الاسواق حركتها العرضية بالفترة القادمة، الذي يسير في حركة شبه عرضية منذ أكثر من شهر.
وربح المؤشر خلال جلسة الاثنين 11.98 نقطة مرتفعاً بنسبة 0.26% عند مستوى 4567.25 نقطة، أعلى مستوى له منذ 28 ديسمبر 2014، بعد ارتفاعات اسهم العقار والبنوك .
