“الإمارتي” يتفوق على الكندي والأمريكي في سوق “العاصمة”
توجه الاستثمار الأجنبي بسوق “أبوظبي” المالي نحو للبيع من خلال تداولات مستثمري كندا والولايات المتحدة الأمريكية ،بينما اتجه مستثمرو الإمارات ولبنان الى الشراء.
وبلغت مشتريات المستثمرين الكنديين بنحو 676.63 ألف درهم مقابل مبيعات بـ14.84 مليون درهم بصافي بيع 14.2 مليون درهم .
وقال مدير التداول بشركة “دلما” للوساطة ان السبب في توجه الاستثمار الاجنبي للبيع فى حديثه لـ”مباشر” أن المستثمرين الأجانب عادوا مرة أخرى منذ مطلع العام للضغط على بعض الاسهم الهامة للوصول الى مستويات سعرية مغرية للشراء بالنسبة لهم.
وتلاهم المستثمرين الأمريكان لتضغط مبيعاتهم على المشتريات بصافي 14 مليون درهم ،ليبيعوا بقيمة 17.75 مليون درهم .
وضغطت مبيعات الأجانب الغير العرب على أداء سوق أبوظبي من خلال مشتريات بـ38.4 مليون درهم مقابل مبيعات بلغت 59.78 مليون درهم بصافي 21.4 مليون درهم.
واضاف مهدي انه لاسيما المؤسسات تقوم بعمليات الضغط على الاسهم للحصول عليها بأسعار متدنية ،خاصة بعد تصفية أغلب مراكزهم المالية بنهاية العام الماضي.
وفي المقابل تصدر الاماراتيين مشتريات السوق بإجمالي مشتريات بـ129.4 مليون درهم مقابل مبيعات بـ112.85 مليون درهم بحصيلة شرائية 16.5 مليون درهم .
ودعم استثمارات اللبنانيون من مشتريات العرب باجمالي 8.63 مليون درهم مقابل مبيعات بـ2.75 مليون درهم بصافي 5.89 مليون درهم .
وسجل المستثمرون العرب مشتريات بـ26 مليون درهم مقابل مبيعات بلغت 15 مليون درهم بحصيلة 11 مليون درهم .
وتخلى المؤشر العام لسوق أبوظبي المالي عن سلوكه الصعودي خلال جلستي الأحد والاثنين، لينهى تعاملات اليوم الثلاثاء على تراجع متأثر بجنى الأرباح وسط تعاملات حذرة ، والتى جاءت بعد خفض توقعات صندوق النقد الدولي بنمو الاقتصاد العالمي.
وأكد وائل مهدي الى أن المستثمرين الأجانب أصبحواً قوة لايستهان بها فى الاسواق الاماراتية خاصة بعد ترقية الاسواق الاماراتية لأسواق ناشئة مما استطاعت استيعاب مزيد من الاستثمارات الاجنبية .