محلل: الأسواق العالمية وراء خروج الأجانب والمؤسسات من “دبي”

واصل الاستثمار الأجنبي والمؤسسي ضغوطه البيعية بسوق دبي المالي بجلسة الأربعاء، بمعاونة العرب، في حين اتجه الاستثمار الخليجي إلى الشراء.

وأنهى المؤشر العام لسوق دبي تعاملاته باللون الأخضر، ليعاود مكاسبه بعد 3 جلسات من التراجع، بدعم مباشر من أسهم قطاع البنوك بقيادة الإمارات دبي الوطني.

وبلغت قيمة مشتريات الأجانب، غير العرب بنهاية الجلسة 98.38 مليون درهم مقابل 145.36 مليون درهم هو إجمالي قيمة المبيعات، بمحصلة بيعية بلغت حوالي 47 مليون درهم.

وجاءت تعاملات العرب غير الخليجيين بيعية كذلك بمحصلة بلغت 10.5 مليون درهم، حيث بلغت مشترياتهم 134.74 مليون درهم مقابل 145.24 مليون درهم للبيع.

وبلغت مشتريات الخليجيين بنهاية الجلسة 45.86 مليون درهم مقابل 35.5 مليون درهم هو إجمالي المبيعات، بمحصلة شراء بلغت 10.36 مليون درهم.

وبلغ إجمالي مشتريات غير الإماراتيين حوالي 279 مليون درهم مقابل 326 مليون درهم إجمالي المبيعات، بمحصلة بيعية بلغت 47.12 مليون درهم.

وقال وضاح الطه، المحلل بأسواق المال إن الاتجاه البيعي للأجانب والمؤسسات بالفترة الأخيرة، ربما يعود إلى التوقعات السلبية للاقتصاد العالمي، إلى جانب التصحيح المنتظر للمؤشرات الأمريكية.

وأضاف الطه لـ “مباشر” أن استمرار تدهور أسعار النفط، بالإضافة لتجاهل أسواق الإمارات للمحفزات الداخلية، عدم التجاوب مع نتائج الأعمال بالشكل المطلوب، قد يمثل دافعا إضافيا لخروج الأجانب والمؤسسات.

وبلغت قيمة مشتريات الاستثمار المؤسسي بنهاية جلسة الأربعاء حوالي 176 مليون درهم مقابل 178.8 مليون درهم إجمالي المبيعات، بمحصلة بيع بلغت 2.8 مليون درهم.

أما عن الأفراد فقد بلغت مشترياتهم 385.56 مليون درهم مقابل 382.8 مليون درهم هي قيمة المبيعات، بمحصلة شراء بلغت 2.8 مليون درهم.