الاسواق العالمية

تحسن بطىء فى البورصات الأوروبية

S11201379635

 

تسجل البورصات الأوروبية ببطء بعض التحسن الجمعة غداة تراجعها على اثر الإعلان عن تحطم طائرة ماليزية فى أوكرانيا.

وكان الحادث وقع قبل إغلاق البورصات الأوروبية الخميس تماما مما أدى إلى تراجع المؤشرات المالية قبل أن تصاب بورصة وول ستريت بالعدوى، وبعدها أسواق آسيا ليل الخميس الجمعة.

وأشار محللون فى فى مصرف ساكسو بنك إلى ارتفاع ارتفع المؤشر “فى آى اكس” الذى يوصف بأنه “مؤشر الخوف” ارتفع بنسبة 32.73% “مما يعكس بشكل واضح توتر الأسواق”.

لكن عند افتتاح الجلسات الجمعة، كان المستثمرون الأوروبيون يحاولون التمييز بين ما هو صحيح وما هو خاطىء فى حادث تحطم هذه الطائرة التى كانت تقل 298 شخصا لم ينج منهم احد.

وقال أحد كوادر مصرف باركليز رينو موراى “كنا نخشى مساء أمس رد فعل سلبى للأسواق الأوروبية، لكن فى نهاية المطاف لم تسجل المؤشرات عند بدء الجلسات تراجعات كارثية”.

وأضاف أن المستثمرين حذرون فى تبنى اى رواية عما حدث فى أوكرانيا ويميلون إلى فرضية حدوث خطأ أكثر منه عمل متعمد”.

وتابع أن “الملف الأوكرانى يؤثر منذ اشهر والأسواق” التى تتجه إلى الارتفاع “قللت من أهمية المعلومات”. وتابع “لكن مرحلة خطيرة تم تجاوزها فى أجواء مشجعة فى بورصات أوروبا، وحاليا تسعى أسواق المال إلى التحلى بالصبر” بانتظار وضوح المشهد.

من جهته قال الخبير الاقتصادى فى مصرف كريديه اغريكول سى اى بى فريديريك دوكروزيه أن الأسواق سجلت تراجعا أصلا بسبب قلقها من تباطؤ النمو الأوروبى والمشاكل المرتبطة بمصرف بانكو ايسبيريتو سانتو البرتغالى.

وأضاف “يبدو أنهم استنفذوا قليلا هامش التراجع وهذا ما يمكن أن يفسر سبب عدم غلبة القلق”.
وتراجعت بورصات باريس 0.10% وفرانكفورت 0.60% ولندن 0.46%، وتراجع مؤشر بورصة مدريد 0.55% وميلانو 0.15%.

وفى سوق الدين الملاذ التقليدي، استقر معدل فائدة الإقراض لعشر سنوات للدول الكبرى فى منطقة اليورو بعد انفراج كبير أمس سمح لفرنسا بتسجيل رقم قياسى جديد.

ويبدو أن بورصة موسكو هى الأكثر تأثرا بحادثة الطائرة الماليزية. فقد تراجع مؤشرا البورصة 1.78% صباح الجمعة للجلسة الثانية على التوالي، ويواصلان تراجعهما.

وانخفض مؤشرا سوق المال الروسية ميسيكس المسعر بالروبل وال”ار تى اس” (بالدولار) 1.67% و2.23%على التوالي، كما انخفض الروبل عند الافتتاح ليساوى 35.1 للدولار الواحد و47.5لليورو.

وتحطمت طائرة ركاب ماليزية كانت متوجهة من أمستردام إلى كوالالمبور الخميس فس شرق أوكرانيا، وتبادلت كييف المتمردون الموالون لروسيا الاتهامات بإطلاق صاروخ أدى إلى سقوط الطائرة مما أسفر عن مقتل حوالى 300 شخص.

وخسر سهم شركة الطيران الروسية ايروفلوت 2.97% ليبلغ 55.60 روبل بعد قرار الشركة الحد من بعض رحلاتها إلى أوكرانيا، ويثير قرار تعزيز العقوبات التى يفرضها الاتحاد الأوروبى والولايات المتحدة على روسيا أيضا قلق بورصة موسكو.

وأضافت واشنطن على لائحتها السوداء المجموعة النفطية الروسية العملاقة روسنفت التى جمدت ودائعها فى الولايات المتحدة بينما لن يسمح للشركات الأميركية بعد الآن بعقد صفقات معها.

وتراجع سعر سهم روسنفت أمس 1.49% إلى 230.22روبل، أما فى آسيا فقد تراجعت أسواق المال متأثرة ببورصة نيويورك أمس (0.94% لداو جونز و1.18 % لمؤشر اس اند بى الموسع)، وسجل اكبر انخفاض فى بورصة طوكيو التى خسرت 1.01%.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى