محلل: أسواق الإمارات تحتاج عدة عوامل لالتقاط الأنفاس

قال مُحلل لـ “مباشر” أن جلسة الأحد ستحدد مسار الأسواق خلال الأسبوع، ولفت إلى أن الأسواق تنتظر نتائج الربع الاول وتحسن أسعار النفط وعودة السيولة. وأنهى سوق دبي المالي آخر جلسات الأسبوع بأعلى وتيرة مكاسب منذ شهر يناير الماضي، مدعوما بمكاسب قطاعات العقارات بقيادة “إعمار”، بمعاونة البنوك والاستثمار. واختتم المؤشر العام لسوق أبوظبي المالي تعاملات جلسة اليوم ،الخميس أخر جلسات الأسبوع على ارتفاع بعد تراجعات استمرت لـ8 جلسات متتالية فقد خلالها المؤشر 256 نقطة من قيمته. وقال الرئيس التنفيذي لـ”ثنك للدراسات المالية” أن التداولات جاءت كرد فعل طبيعي للأخبار الإيجابية للسوقين بعد تكذيب إشاعة استقالة العبار،إضافة إلى موافقة الجمعية العمومية للدار ،وإعلان أرابتك عن استكمال مشروع المليون وحدة بمصر. وأضاف فادي الغطيس لـ”مباشر” أن القطاع العقاري كان اليوم هو الرابح الأكبر والتي تزامن معه ارتفاع في أحجام التداولات وهو مؤشر جيد خاصة مع ارتفاع اأسعار الأسهم مما أعطى إشارة بأن الدخول اليوم استثماري وليس مضاربي . وأشار الغطيس أن السلبية في الأسواق أنها لازالت تتداول تحت مستويات المقاومة ،في دبي تحت مستويات الـ3500 ،وأبوظبي 4300 نقطة . وقال الغطيس أن جلسة الأحد ستشكل مسار السوق خلال الأسبوع المُقبل،وذلك في حالة اختراق السوق مستويات المقاومة الحالية. واستبعد أن يكسر مؤشر دبي المالي الدعم الرئيس عند 3184، منوهاً إلى أن مؤشر سوق أبوظبي للأوراق المالية يستهدف مستوى الدعم عند 4280 نقطة، وقال الغطيس أنّ الأسواق تحتاج إلى عوامل عدة لالتقاط أنفاسها، منها الإعلان عن أداء جيد للشركات في الربع الأول، وعودة السيولة للأسواق، وتحسن أسعار النفط، هي عوامل يمكن أن تكون عوامل محفزة للمستثمرين”. وارتفعت مؤشرات الأسهم الأمريكية عند الإغلاق يوم الجمعة، وارتفع خام برنت بنهاية التعاملات يوم الجمعة بنسبة 1.64% ليقفز أعلى 55 دولاراً للبرميل وشدد على عدم الإفراط في التشاؤم ما لم تفلح المؤشرات في استهداف، وتجاوز مستويات الدعم المذكورة وتواصل موجات الهبوط.