محللون: الأسواق بدأت “تتعافي”وجني الأرباح”وارد”وعودة السيولة”ضرورة”
قال محللون لـ”مباشر” ان االارتفاعات المتتالية التى حققها سوقي ابوظبي ودبي تعطي اشارة قوية على تغير الاتجاه الهابط على المدى القصير، ولفتو الى احتمالية جني الارباح عقب الارتفاعات الأخيرة.
واضاف محللون ان عودة السيولة المرتبطة بالاستثمار المؤسسي تعد ضرورة لتاكيد كثر الاتجاه الهابط و تعديل مسار السوق خلال الربع الثاني .
أنهى سوق دبي المالي، ثاني جلسات الأسبوع باللون الأخضر، ليسجل ارتفاعه السابع على التوالي، مدعوماً بالنشاط الإيجابي لأسهم العقارات.
و أفلت المؤشر العام لسوق العاصمة أبوظبي من التراجعات، بفضل ارتفاعات الأسهم الكبرى في قطاعات البنوك، والعقار، والاتصالات، والتي جاءت في الدقائق الأخيرة.
وقال وضاح الطه، المحلل بأسواق المال إن أسواق الإمارات تشهد بالفترة الحالية “ردة فعل متأخرة” على توزيعات الأرباح ومكررات الربحية المتدنية للأسواق، مقارنة بالأسواق المجاورة، وذلك بعد “تحييد العوامل الخارجية”.
وأضاف الطه، في حديث لـ “مباشر” عبر الهاتف أن الأسواق تعتمد بشكل كبير على الحركة الفنية للأسهم، في ظل اختراق مستويات فنية مهمة، مشيرا إلى أن مستويات 3710 إلى 3750 بالنسبة لمؤشر دبي مستويات “حرجة”.
وأشار المحلل بأسواق المال إلى أن التحدي الحقيق أمام سوق دبي هو اختراق مستويات 3750 نقطة، التي تعتبر مستويات فنية مهمة للمؤشر، على أن يكون الاختراق مصحوبا بمستويات سيولة مقبولة.
وعن توقعاته لأداء الأسواق بالفترة القادمة، قال وضاح الطه في حديثه لـ “مباشر” إنه من المرجح أن نرى عمليات جني أرباح، ولو بشكل جزئي بعد هذه الارتفاعات المتتالية، متوقعا أن نشهد عمليات جني الأرباح قبل نهاية الأسبوع.
وأشار الطه إلى أن هناك بعض العوامل التي ستحكم أداء أسواق الأسهم الإماراتية بالفترة القادمة، على رأسها مؤشرات نتائج الشركات للربع الأول، وحركة عقارات الإمارات خاصة في دبي، إلى جانب حركة الأسهم الأمريكية.
وقال مدير المحافظ لدى “المستثمر الوطني”، علي العدوأن الأسعار لا تزال “رخيصة” مما قد يشجع المستثمرين على الدخول بقوة خلال الفترة المقبلة، ناصحاً المستثمرين بالتمسك بأسهمهم.
وأشار مدير المحافظ لـ”المستثمر الوطني” إلى أن اللافت للنظر بأداء الأسواق بعد نهاية شهر مارس هو استمرار حركة الصعود؛ مما يعطي إشارة باختفاء التأثير السلبي لنتائج بعض الشركات للعام الماضي، وظهور بعض التفاؤل حول نتائج الربع الأول.
وأكد “العدو” أن الأسواق استطاعت استيعاب التطورات الجيوسياسية في ظل اعتقاد العديد من المستثمرين أن الانخفاض الحاد في الأسعار الذي حدث بالفترة الماضية كان مبالغاً به.
وأوضح مدير المحافظ لـ”المستثمر الوطني” أن استمرار مكاسب الأسواق مازال مرتبطاً بنتائج الشركات المدرجة خلال الربع الأول، وطمأنة المستثمرين بالحالة السياسية بالمنطقة، إلا أنه أكد على أن حركة الأسهم مازالت إيجابية، خاصة أن الارتفاعات الحالية لا تقود لما يعرف بـ “تضخم الأسهم”.






