مؤشر “أبوظبي” يخفق فى إنهاء جلسته بالمنطقة الخضراء ويهبط 0.21%
فشل مؤشر العاصمة “أبوظبي” فى الاغلاق داخل المنطقة الخضراء ،لينهى تعاملات “الثلاثاء” على تراجع بنسبة بلغت 0.21 % عند مستويات الـ 4977.22 نقطة فاقدا من خلالها 10.61 نقطة من قيمته.
رفعت من خسارة المؤشر اليوم 3 قطاعات قيادية على رأسهم “العقارات” المتراجع بنسبة 1.20% بضغط من الدار العقارية منخفضاً 1.37% لمستوى 3.60 درهم.
كما ساهمت تراجعات “الطاقة” بنسبة 1.50%،من خلال تراجعات سهميها طاقة المتراجع بنسبة 1.8% ،ودانة غاز بـ1.4%،
وعمقت من تراجعات السوق انخفاض قطاع “الاتصالات” بنسبة 1.26% بفعل من تراجعات سهم “اتصالات” الذى انخفض بنحو 1.26%.
وخففت ارتفاعات قطاع البنوك من خسائر المؤشر العام حيث ارتفع بنسبة 0.14%،بتأثير من ارتفاعات بنك الاتحاد الوطني مرتفعاً بـ1.98%،والخليج الاول بنسبة 0.28%.
وجرى التداول على 97 مليون سهم بقيمة 308 مليون درهم موزعين على 2627 صفقة.
وأكد خبراء ومحللين ان السوق قد شهد حالة من التذبذبات لمعظم الأسهم ارتفاعا وانخفاضا نتيجة عمليات جني الأرباح التي شهدتها الأسواق وخصوصا على الاسهم القيادية.
وأكد الخبراء ان مشيرا إلى أن أداء الأسواق شهد تغيرات غير منطقية وتقلبات عنيفة في بعض فترات التداول، حيث تقلبت بعض أسعار الأسهم بنسب وصلت 15% من الانخفاض الشديد إلى الارتفاع الكبير أو بالعكس دون معرفة الأسباب الكامنة وراء ذلك. وأرجع الخبارء الأداء الجيد للأسواق إلى عودة الدخول التدريجي للاستثمارات الأجنبية المؤسسية والفردية الطويلة الأمد والتي لا تعد أموالا ساخنة للمضاربة بالإضافة إلى المؤشرات الايجابية بانتعاش الاقتصاد الوطني وإعلان العديد من الشركات والبنوك المساهمة العامة عن أرباح جيدة خلال النصف الأول من عام 2014 حيث كونت هذه العوامل حائط صد أمام عمليات جني الأرباح وجعلت الأسواق تستعيد صعودها القوي. وتوقع خبراء ان يستمر الارتفاع التدريجي في القيمة السوقية وفي أحجام التداول خلال الأسابيع المقبلة نتيجة استمرار تدفق السيولة الساعية للاستثمارات طويلة الأمد إلى الأسواق ومع توالي إعلان نتائج البنوك والشركات المدرجة بالأسواق التي من المتوقع أن تكون ممتازة.