“التنمية الآسيوي”: التمويل الإسلامي ينمو 20% سنويًّا

قال مسؤول المعاملات الإسلامية بالقطاع الإسلامي ببنك التنمية الآسيوي – أن التمويل الإسلامي يشهد زيادة تبلغ 20% سنويًّا، تتحقق في الأنشطة التجارية الآسيوية، وهذا علاوة على توقُّع ارتفاع أنشطته في الأسواق التايلاندية والهندية والبنجالية والصينية، خاصةً بعد مصادقة صندوق النقد الدولي على أسس الاقتصاد الإسلامي، واعتبارها أكثر أمانًا من الأنظمة التقليدية.

ومن ناحية أخرى أكد بنك “نيجارا ماليزيا” – في استعراضه لقطاع التمويل الإسلامي – أن المعاملات الإسلامية يمكن أن تساهم في التخلص من المخاطر وتحقيق الاستقرار، وذلك بفضل ما يتمتع به النظام الاقتصادي الإسلامي من مزايا وأبواب مختلفة للمعاملات، التي تتمثل في الإجارة والمرابحة والشراكة؛ مما يفتح آفاق الإبداع والاختيار أمام المستثمرين.

أبدى صندوق النقد الدولي دعمه لقواعد التمويل الإسلامي وقال إنه ربما يكون أكثر أمانا من التمويل التقليدي لكنه طالب المصرفيين الإسلاميين بضرورة تشديد القواعد وقدر اكبر من الاتساق عند التطبيق .

وأظهر تقرير الصندوق مطلع أبريل الماضي اهتمامه المتنامي بالتمويل الإسلامي الذي يتوسع في أنحاء كثيرة من العالم.وأضاف أن الأنشطة المصرفية الإسلامية التي تحظر المضاربات النقدية الخالصة وتؤكد على أن الصفقات يجب أن تتم استنادا إلى نشاط اقتصادي فعلي قد تنطوي على مخاطر أقل لاستقرار الأنظمة المالية من الأنشطة المصرفية التقليدية

ومن ناحية أخرى، أشار تقرير لـ وكالة الأنباء الإسلامية الدولية أن قطاع الصيرفة الاسلامية عن وجود توجه عالمي نحو إعادة النظر في النظام المالي التقليدي منذ عام 2008 الذي شهد بداية الأزمة المالية العالمية والاستفادة من صناعة التمويل الاسلامي.