المدير التنفيذي: نيسان تنوي افتتاح مصنع لها في المملكة
اكد المدير التنفيذي لشركة نيسان الشرق الأوسط سمير شرفان، على أن الشركة تنوي افتتاح مصنع لها في المملكة العربية السعودية، وفي رده على سؤال لـ “معلومات مباشر” أجاب شرفان:”نعم، ولكن مازال ذلك قيد الدراسات.”
و قال شرفان في لقاء مع “مباشر”: إنهم يهدفون لزيادة المبيعات إلى 100 ألف سيارة بحلول العام المقبل، وأن ذلك يأتي ضمن خطة الشركة الإستراتيجية “باور 88”.
وفي مؤتمر صحفي مشترك عقد مساء الأمس لشركة نيسان الشرق الأوسط وشركة العيسى للسيارات تحدث شرفان عن تحقيق نيسان رقماً قياسياً في مبيعاتها بالشرق الأوسط والتي بلغت 219,129 مركبة خلال العام 2014. وفي دول مجلس التعاون الخليجي تحديدا، سجلت نيسان زيادة في مبيعاتها بلغت نسبتها 18.1%، وبأكثر من 185 ألف مركبة جرى بيعها العام 2014، مقابل 156 ألف مركبة في 2013، لترتفع الحصة السوقية للشركة إلى 10.3%.
وأضاف، أن نيسان حققت المركز الثالث لعدد السيارات المباعة بأكثر من 61 ألف سيارة في المملكة، وذلك بعد إكمال أوّل عام على تعاونها مع موزعها المعتمد (شركة العيسى للسيارات) في جميع أنحاء المملكة، الأمر الذي رفع من الحصة السوقية للشركة بالمملكة إلى 7.2%.
واستعرض خلال المؤتمر الصحفي معلومات مفصلة عن مبيعات السيارات حيث إرتفعت مبيعات نيسان باترول إلى 6,913 سيارة، بزيادة بلغت نسبتها 260 % مقارنة بالعام 2013.
كما ساهمت “نيسان صني” في زيادة نمو مبيعات نيسان في المنطقة، حيث تم بيع 12,782 سيارة خلال العام 2014، بزيادة قدرها 109% مقارنة بمبيعات العام السابق.
كذلك ارتفعت مبيعات “نيسان باثفايندر” بنسبة 240% لتصل إلى 2,205 سيارة، كما ازدادت مبيعات “نيسان بيك أب” إلى 29,627 سيارة، بزيادة بلغت 148% مقارنة بالعام السابق.
واختتم المدير التنفيذي لشركة نيسان الشرق الأوسط سمير شرفان حدثيه قائلاً : “إن إستراتيجية نيسان للنجاح مستمدة من خطة نيسان العالمية للنمو، (باور 88) التي أطلقها رئيس نيسان كارلوس غصن، والتي ستحقق الهدف في العام 2016. وأن الأرقام القياسية لمبيعات نيسان تشير إلى مدى نجاح خطتها الإستراتيجية.”
في الشأن نفسه، قال رئيس مجلس إدارة شركة العيسى للسيارات نجيب العيسى أنهم يعملون باستمرار على تلبية طلبات عملائهم وتقديم أفضل الخدمات لهم من خلال فروع مجهزة بأحدث التقنيات والأنظمة. مضيفاً أن نيسان قد أعلنت استمرارها التركيز على خفض تكاليف صيانة سياراتها وإبقائها دون مستوى تكاليف صيانة السيارات المنافسة، في وقت ستعمل على توسيع مجموعتها من المنتجات لتشمل منتجات إضافية منها زيوت المحركات الأصلية، البطاريات والعمل على توفير قطع غيار للسيارات التي يزيد عمرها عن ثلاث سنوات بأسعار تنافسية ومشجعة.
