الاسواق المحلية

أبوظبي تدعو لتوسيع التعاون الاقتصادي والاستثماري مع “لاتفيا”

3894009

 

 

 

 

قال إبراهيم المحمود النائب الأول لرئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة أبوظبي أن الغرفة تدعوا إلى توسيع مجالات التعاون الاقتصادي والاستثماري بين الشركات والمؤسسات ورجال الأعمال في إمارة أبوظبي ولاتفيا.

ووجه النائب الأول لرئيس الغرفة الدعوة للشركات في لاتفيا للاطلاع على الفرص الاستثمارية الكبيرة التي توفرها الإمارة، خاصة في القطاعات التي حددتها رؤية أبوظبي 2030 كمحركات رئيسية للنمو، بفضل ما تتمتع به من قدرات تنافسية وتصديرية، بجانب عقد الشراكات مع رجال الأعمال في أبوظبي للعمل سوياً لمزيد من التعاون الاقتصادي والاستثماري بيننا، كما دعا رجال الأعمال في أبوظبي إلى البحث مع نظرائهم في لاتفيا في المشاريع التي من الممكن البدء بالعمل عليها معا سواء في أبوظبي أو لاتفيا.

وقال وفقاً لبيان غرفة تجارة أبوظبي، إن إمارة أبوظبي أصبحت اليوم مركزاً تجارياً ومالياً رئيسيا في المنطقة والعالم، وتمكن اقتصادها خلال السنوات الماضية من ترسيخ مكانته بين أفضل الاقتصاديات العالمية تطوراً ونمواً، الأمر الذي جعل من الإمارة محط أنظار العالم ووجهة رئيسية للاستثمارات الأجنبية.

وأشار إلى أن عدة عوامل ساهمت في جعل الإمارة وجهة لهذه الاستثمارات بجانب السياسة الاستثمارية المنفتحة على العالم، ومن هذه العوامل، البنية التشريعية والتنظيمية المتطورة وامتلاك الإمارة لبنية تحتية تضاهي مثيلاتها في أكثر الدول تقدماً، خاصة في مجالات النقل والاتصالات، إلى جانب الاستقرار السياسي الذي تتمتع به والموقع الجغرافي الإستراتيجي.

وحضر هذا الاجتماع ريد الظاهري وأحمد آل سودين وإبراهيم الخاجة وجمال النعيمي وحامد الشاعر أعضاء مجلس إدارة غرفة أبوظبي، وهلال محمد الهاملي نائب مدير عام غرفة أبوظبي.

وأشار المحمود، إلى أن إمارة أبوظبي تبنت رؤية أبوظبي الاقتصادية 2030 والتي تمثل خارطة طريق واضحة المعالم، تسير عليها كافة القطاعات والجهات للوصول إلى أهداف محددة، من أبرزها بناء بيئة أعمال منفتحة وفاعلة ومؤثرة في الاقتصاد العالمي، وخلق فرص العمل للاستثمارات المحلية والعالمية، وتوطيد الشراكة بين القطاعين العام والخاص للعمل في بيئة أعمال تنافسية وجاذبة.

وأوضح أن هذه الرؤية تؤسس لمرحلة جديدة لاقتصاد أبوظبي، تقوم على تنويع اقتصاد الإمارة وتقليل الاعتماد القطاع النفطي، من خلال تمكين القطاعات الأخرى والتي تمتلك فيها الإمارة قدرات تنافسية وتصديرية من المساهمة بشكل أكبر في الناتج المحلي للإمارة، ومن أبرز هذه القطاعات والمُخطط لها ضمن الرؤية أن تنمو مجتمعة بمعدل سنوي يزيد على 7.5%: البتروكيماويات والمعادن والصناعات الدوائية والسياحة والنقل والتجارة والخدمات المالية والاتصالات وقطاعات التعليم والرعاية الصحية والإعلام.

وأكد المحمود أن أبوظبي تمكنت من ترسيخ مكانتها كبوابة رئيسية للاستثمارات والمنتجات العالمية الراغبة في دخول أسواق المنطقة، من خلال توفيرها بيئة عمل تنافسية تساعد على نمو الأعمال وازدهارها، وقد أصبحت الإمارة مركزاً للعديد من الاستثمارات التي تهدف إلى زيادة حصة منتجاتها في المنطقة.

وذكر المحمود أن أرقام التبادل التجاري بين الإمارات العربية المتحدة ولاتفيا ضعيفة ولا ترتقي إلى حجم الإمكانيات المتوفرة لدى الطرفين، وما زالت دون المستوى المأمول، وهذه الأرقام لا تعكس الإمكانيات الطبيعية والقدرات المتاحة والمتوفرة لدى البلدين.

وأضاف: نأمل من خلال لقائنا اليوم واللقاءات المقبلة في إيجاد الآليات المناسبة لتنشيط حركة التبادل التجاري بيننا بما يخدم العمل الاقتصادي المشترك، كما أنني أدعو الشركات في لاتفيا إلى الاستفادة من موقع أبوظبي كنقطة انطلاق نحو الأسواق الإقليمية من خلال إعادة التصدير.

وقال إن غرفة أبوظبي وبمناسبة هذه الزيارة تدعو إلى اتخاذ إجراءات لتنشيط المبادلات التجارية من خلال تشجيع الاستثمار وزيادة عدد الوفود المتبادلة

من جانبه حث معالي إدجارز رينكا فيج وزير خارجية لاتفيا الشركات ورجال الأعمال والمستثمرين في دولة الإمارات العربية المتحدة على الاستفادة من الفرص الاستثمارية المتاحة في بلاده، مشيراً إلى أن نسبة الضرائب في لاتفيا تعتبر الأقل بين دول الاتحاد الأوروبي.

وقال إن الشركات في لاتفيا مهتمة جداً بتوسيع مجالات تعاونها مع الشركات الإماراتية وتعزيز اتصالها وتواصلها مع هذه الشركات، والبحث في تأسيس مشاريع استثمارية مشتركة في كافة المجالات والقطاعات الحيوية في لاتفيا.

وأكد وزير خارجية لاتفيا على أهمية فتح خط طيران مباشر يربط أبوظبي بمدينة ريغا عاصمة لاتفيا، مشيراً إلى أن من شأن فتح هذا الخط أن يساعد على دعم حركة التبادل التجاري وتعزيز التعاون بين الشركات و المؤسسات ورجال الأعمال في البلدين الصديقين.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى