محللون: أسواق الإمارات تحتاج إلى سيولة جديدة لمواصلة الانطلاق
قال محللون لـ “مباشر” إن أسواق الأسهم الإماراتية في أمس الحاجة إلى محفزات حقيقية وسيولة جديدة، خلال فترة الهدوء الحالية؛ لكي تستطيع الانطلاق واستهداف مستويات جديدة.
وأنهى سوق دبي المالي ثاني جلسات الأسبوع باللون الأخضر، ليعاود مكاسبه مرة أخرى، بعد استراحة لجني الأرباح، مدعوماً بالأداء الإيجابي لأسهم قطاع الاستثمار والبنوك والعقارات.
واختتم المؤشر العام لسوق أبوظبي تعاملات الاثنين، داخل المنطقة الخضراء، بعد تراجعات دامت لثلاث جلسات متتالية، مدعوماً بارتفاعات العقاري والبنوك.
وقال إيهاب رشاد، الرئيس التنفيذي لـ “مباشر لتداول الأوراق المالية”: إن سوق دبي المالي استطاع أن يعاود مكاسبه سريعاً بعد استراحة قصيرة لجني الأرباح، في حين تمكن سوق أبوظبي أن يعوض بعض خسائره السابقة.
وأضاف “رشاد” أن عودة سوق دبي إلى مستويات الـ 4 آلاف نقطة مجدداً يعد أمراً إيجابياً، في ظل تحسن مستويات السيولة ولو بشكل طفيف، مقارنة بالجلسة الماضية؛ وهو ما يعطي مؤشراً على عودة الثقة إلى السوق، ولو بشكل جزئي.
وأشار الرئيس التنفيذي لـ “مباشر لتداول الأوراق المالية” إلى أن أسواق الأسهم الإماراتية ما زالت تشهد بعض المضاربات على أسهم بعينها، في ظل غياب المحفزات الحقيقية.
ومن جانبه، قال الرئيس التنفيذي لـ “ثنك” للدراسات المالية، فادي الغطيس، إن المضاربين قد يستغلون ضعف أحجام التداولات بأسواق الإمارات للتأثير على حركة أسهم منتقاة.
وأضاف الغطيس لـ “مباشر” أن المكاسب التي سجلتها الأسهم بالفترة الماضية كانت خجولة ومصحوبة بأحجام تداول متدنية؛ ولذلك كان تأثيرها ضعيفاً في تحديد مسار الأسواق.
وقال إيهاب رشاد: إن الأسواق الإماراتية في أمس الحاجة إلى بعض المحفزات بفترة الهدوء الحالية، خاصة في ظل اقتراب فترة العطلات الصيفية وشهر رمضان.
وتوقع “رشاد” أن تواصل أسواق الإمارات تماسكها بجلسة الثلاثاء، خاصة في سوق دبي الذي تمكن من العودة مرة أخرى أعلى حاجز الـ 4 آلاف نقطة، ولكنها تحتاج إلى سيولة ومحفزات جديدة حتى تواصل الانطلاق.