“أبوظبي ” الأسبوعي يتراجع بفعل “الخليج الأول” و”اتصالات”
انخفض أداء المؤشر العام لسوق أبوظبي خلال الأسبوع الثاني من شهر يونيو متأثراً بتراجعات البنوك ،والاتصالات .
وسجل المؤشر خلال خمس جلسات تراجع بنحو 0.67%،الى مستويات الـ4556.61 نقطة ليفقد من خلالها 30.62 نقطة .
وانخفض المؤشر خلال أول جلسات الأسبوع ،وآخر جلسة في الأسبوع ،فيما ارتفع في ثلاث جلسات أخرى.
وعلى صعيد التداولات شهدت هذا الأسبوع نمواً بالمقارنة بتداولات الأسبوع الماضي لتصل الى 1.11 مليار درهم لترتفع السيولة بنحو 11.42%، مقابل 996.221 مليون درهم ،وبأحجام تداول وصلت الى 755.26 مليون سهم مقارنة بـ554.04 مليون سهم.
وهبط بالمؤشر في أسبوع قطاع البنوك بنحو 0.88%،بضغط من “الخليج الأول” ليتراجع بنسبة 1.97%،وأبوظبي الوطني بنسبة 0.93%،فيما خففت ارتفاعات أبوظبي التجاري والاسلامي من خسارة القطاع بنحو 2.18%،و0.40% لكل منهما على التوالي.
وعمق من تراجعات السوق خلال أسبوع قطاع الاتصالات بنحو 0.87% بفعل تراجعات سهم اتصالات.
وفي المقابل ارتفع القطاع العقاري بنحو 0.41% من خلال سهم الدار العقارية بنحو 1.10%،متجاهلاً تراجعات رأس الخيمة العقارية بنحو 7.25%.
وسجل قطاع الطاقة ارتفاعاً بنحو 1.09%،مدعوماً بسهم دانة غاز بعد تحقيقه مكاسب بلغت 2.33%،ليتجاهل تراجعات “طاقة” بنحو 1.35%.
وارتفع أداء المؤشر العام لسوق أبوظبي المالي خلال الأسبوع الماضي ، مدعوماً بأداء القطاعات القيادية بصدارة العقارات بنسبة 1.56%.
وقال المحلل بأسواق المال، وضاح الطه، إن احتمالية التراجع لا تزال واردة جداً في الفترة المقبلة، خصوصاً مع عدم وجود محفزات حقيقية، رغم أن الأسعار مغرية، ولكن عند انعدام السيولة وتدنيها تصبح التوقعات بالتراجع واردة.
وأكد “الطه” في حديثه لـ “مباشر” أن التريث في الدخول مهم في الفترة المقبلة، خصوصاً مع اقتراب موسم الاجازات وشهر رمضان الذي يتسم بهدوء في التداولات.
وأشار “الطه” إلى أن بداية الربع الثالث ستكون هادئة بسبب طبيعة الصيف وشهر رمضان، فضلاً عن عدم وجود محفزات تغير من المسار الحالي للأسواق، وهو ما قد يمتد حتى شهر سبتمبر المقبل