انخفاض أرباح باركليز فى الربع الثانى مع تراجع دخل بنك الاستثمار
قال بنك باركليز إن أرباحه الأساسية تراجعت 8% فى الربع الثانى من العام مع تأثر إيرادات الخدمات المصرفية الاستثمارية، بمحاولات البنك للحد من التداولات العالية المخاطر وانحسار النشاط فى السوق.
وذكر البنك أنه أحرز تقدما فى خفض التكاليف وبيع الأصول التى لم يعد يريدها. وسرح البنك خمسة آلاف موظف هذا العام، ليصل عدد عامليه إلى أقل مستوى له منذ عام 2007.
وصعد سهم باركليز 3.2 بالمئة إلى 226.2 بنس بحلول الساعة 0745 بتوقيت جرينتش مسجلا أعلى أداء بين أسهم البنوك الأوروبية. وقال بعض المحللين إن انخفاض إيرادات الخدمات المصرفية الاستثمارية جاء أقل من المتوقع.
وقال البنك إن أرباحه فى ثلاثة أشهر حتى نهاية يونيو تراجعت إلى 1.7 مليار جنيه إسترلينى (2.9 مليار دولار) بعد التعديل من 1.8 مليار قبل عام.
وبلغت أرباح النصف الأول من العام 3.3 مليار إسترلينى بانخفاض سبعة بالمئة على أساس سنوى، لكنها فاقت متوسط توقعات محللين استطلعت الشركة آراءهم، والذى بلغ ثلاثة مليارات إسترلينى مع تراجع تكاليف التشغيل.
وقال محللون إن البنك تجاوز التوقعات فى خفض التكاليف وفى خسائره من القروض المتعثرة، وأعلن عن بيانات أعلى من المتوقع لنسبة رأس المال المقترض إلى مجموع رأس المال، والتى بلغت 3.4% ارتفاعا من 3% فى بداية العام.
وقال باركليز إن نسبة كفاية رأسماله الأساسى (رأس المال من المستوى الأول) ارتفعت إلى 9.9% فى نهاية يونيو، مقارنة مع 9.1% فى نهاية 2013. وجمع البنك 5.8 مليار استرلينى العام الماضى لزيادة رأسماله وتلبية المتطلبات التنظيمية الأكثر تشددًا.
وتراجعت إيرادات بنك الاستثمار 16%، حيث تضررت أنشطته من انخفاض التداول فى أدوات الدخل الثابت وفرض قواعد أشد صرامة. وقفزت إيرادات الخدمات الاستشارية 35% لتفوق نتائج منافسى باركليز.
ويعمل الرئيس التنفيذى لبنك باركليز انتونى جينكنز على تسريح سبعة آلاف موظف فى بنك الاستثمار، فى إطار تسريح 19 ألف موظف فى جميع وحدات باركليز خلال السنوات الثلاث المقبلة.