أسهم أوروبا تغلق منخفضة متأثرة بنتائج ضعيفة للشركات وأزمة أوكرانيا
أغلقت الأسهم الأوروبية على انخفاض أمس الأربعاء بعدما أخفقت بيانات تظهر نموا قويا في الولايات المتحدة في تعويض أثر بعض النتائج الضعيفة لأعمال الشركات والمخاوف من تصاعد الصراع بين روسيا وأوكرانيا.
ونزلت أسهم هولسيم وهايدلبرج سمنت 4.8 بالمئة و2.8 بالمئة على الترتيب وهو ما دفع مؤشر ستوكس يوروب 600 لقطاع الانشاء ومواد البناء للهبوط 1.5 بالمئة.
وخسر سهم شنايدر الكتريك الفرنسية لصناعة المعدات الكهربائية 4.3 بالمئة. وألقت الشركة باللوم في نمو مخيب للآمال لمبيعاتها في النصف الأول من العام على انخفاض قيمة بضع عملات مقابل اليورو.
وتشير بيانات لشركة ستارماين إلى ان الشركات المدرجة على المؤشر ستوكس يوروب 600 والتي أعلنت نتائج اعمالها الفصلية حتى الآن سجلت انخفاضا نسبته 1 بالمئة في المتوسط في المبيعات.
وفي حين لعب ارتفاع لقيم عملات بلدان اوروبا المتقدمة دورا في الانخفاض إلا ان بعض الخبراء بدأوا يقلقون من ضعف الطلب في أوروبا التي تكافح انخفاضا في معدلات النمو والتضخم.
وخالف سهم بيجو الفرنسية لصناعة السيارات اتجاه السوق مع تسجيله قفزة بلغت 6 بالمئة بعدما اعلنت الشركة أول أرباح تشغيلية للقسم الاساسي للسيارات في ثلاث سنوات في النصف الأول من 2014.
وزاد سهم كيه.بي.إن الهولندية للاتصالات 4.7 بالمئة بعدما أعلنت تحقيق ارباح أساسية أفضل من المتوقع في الربع الثاني رغم أن ذلك جاء نتيجة عوامل منها خفض التكاليف.
وأغلق مؤشر يوروفرست 300 لأسهم كبرى الشركات الأوروبية منخفضا 0.5 بالمئة إلى 1366.52 نقطة في نهاية جلسة متقلبة.
وزاد المؤشر خسائره في تعاملات بعد الظهر بعدما قال حلف شمال الأطلسي إن أعداد القوات الروسية والعتاد على الحدود مع أوكرانيا يتزايد وانه يتجاوز بكثير “12 ألف فرد”.
وهوت اسهم توتال الفرنسية 4.9 بالمئة بعدما قالت إنها توقفت عن شراء أسهم في شركة نوفاتيك الروسية يوم إسقاط طائرة تابعة للخطوط الجوية الماليزية في أوكرانيا.
وهبط مؤشر بي.إس.آي 20 البرتغالي 3.3 بالمئة مسجلا اداء اقل من جميع المؤشرات الأوروبية الرئيسية بعد هبوط سهمي شركة التجزئة جيرونيمو مارتنز وبنك اسبيريتو سانتو بأكثر من 10 بالمئة لكل منهما.