هيئة دبي للطيران: تحديث مدرجَيْ مطار دبي يعزز نمو الحركة الجوية بالإمارات
أكد سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس هيئة دبي للطيران المدني، رئيس مؤسسة مطارات دبي، أن «إتمام أكبر عملية تحديث لمدرجي مطار دبي، على امتداد تاريخ الطيران المدني، سيؤدي إلى زيادة كبيرة في الحركة الجوية».وأوضح سموه، في مقاله بالعدد الجديد لشهر أغسطس من نشرة «عبر دبي»، أن «الكفاءة التي اتسمت بها عملية تخطيط وتنفيذ وتنسيق برنامج التحديث، جعلت نسبة الانخفاض في الحركة الجوية أقل من 26% فقط، في حين انخفضت حركة الشحن بنسبة 13.2%، بعد نقل جميع رحلات الشحن إلى مطار آل مكتوم».بحسب جريدة الإمارات اليوم
وأضاف أن «اتخاذ قرار تناوب إغلاق المدرجين كان أكثر تعقيداً، وتطلب عملية تخطيط مدروسة بعناية، بحكم تواصل عمليات شركات الطيران في مطار دبي 24 ساعة على مدار الأسبوع».وأفاد بأن «المدرج الشمالي كان يقترب من نهاية دورة تصميمه، ويحتاج إلى عملية إعادة رصف وتعديلات إضافية، لاستيعاب حركة الطيران المستقبلية، ومن بينها تحديث نظام الإضاءة، إضافة إلى تشييد ممرات خروج سريعة في المدرج الجنوبي، لرفع الطاقة الاستيعابية».
وتابع سموه: «من المؤكد أن عمليات تجديد المدرجات من فترة لأخرى من الأمور المعتادة في جميع المطارات حول العالم، لكن مشروع تحديث مدرجي مطار دبي الدولي لم يكن هو مشروع التطوير الوحيد الذي نجريه، بل كانت هناك مشروعات أخرى تنفذ في الوقت نفسه».
وقال: «من المتوقع افتتاح مبنى (كونكورس دي)، خلال الأشهر الثلاثة الأولى من العام المقبل، وسيسبق الافتتاح تشغيل تجريبي في شهر أغسطس الجاري، وهذا المشروع جزء من خطة تطوير أشمل بقيمة 7.8 مليارات دولار (28.6 مليار درهم)، بهدف رفع الطاقة الاستيعابية للمطار إلى 90 مليون مسافر سنوياً بحلول عام 2018».
من جانبه، أكد المدير العام لهيئة دبي للطيران المدني، محمد عبدالله أهلي، أن «الهيئة تدرك أهمية التركيز على العنصر البشري، لتحقيق التميز وزيادة الإنتاجية»، مشيراً إلى أن «الهيئة لا تدخر وسعاً في استقطاب أفضل العناصر والمهارات، وتدريبها بصورة متواصلة لتطوير مستويات أدائها وكفاءتها».
وأضاف، في مقاله بالنشرة: «فريق إدارة الموارد البشرية لدى الهيئة يعمل على تحقيق هدف التوطين، من خلال جذب المزيد من الإماراتيين، من أجل اقتحام صناعة الطيران واكتساب الخبرة، وبناء أجيال من الكفاءات الوطنية القادرة على تولي أرفع المناصب».
إلى ذلك، كشف رئيس قسم المواد الخطرة بإدارة أمن الطيران وتحقيقات الحوادث بهيئة دبي للطيران المدني، أحمد الحمادي، أن «الهيئة تعمل على ربط نظام الموافقات الإلكتروني لنقل المواد الخطرة مع الإدارة العامة لأمن الدولة وشرطة دبي، من أجل تحقيق سرعة الموافقة على طلبات نقل المتفجرات»، متوقعاً أن يبدأ العمل بالنظام الموسع نهاية عام 2014.
وقال الحمادي: «أصدرت الهيئة العام الماضي 9764 شهادة عدم ممانعة لنقل مواد خطرة عن طريق الجو، مقارنة مع 8146 شهادة في عام 2012».
وأضاف، في مقابلة حصرية مع نشرة «عبر دبي»، أن «عدد الموافقات على نقل الألعاب النارية عن طريق الجو بلغ 686 موافقة، مقارنة مع 588 موافقة عام 2012، فيما بلغ عدد شهادات عدم الممانعة على نقل المواد الخطرة، خلال الأشهر الستة الأولى من العام الجاري 4344 شهادة، في الوقت الذي وصل عدد الموافقات على نقل الألعاب النارية خلال الفترة عينها إلى 346 موافقة».
