واصلت البورصة المصرية ارتفاعاتها القياسية، مسجلة أعلى مستوى لها منذ 6 سنوات، بدعم المشتريات القوية على أسهم قطاع الخدمات المالية، والمشتريات الكثيفة للمستثمرين الأجانب والمصريين.
وتزامن تسجيل البورصة المصرية هذا المستوى مع إعلان الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي اليوم عن بعض تفاصيل مشروع قناة السويس الجديدة، والتي تعلق عليها الحكومة المصرية في تحقيق معدلات تنمية جيدة يشعر بها المواطن البسيط.
ووفقاً للبيانات الصادرة عن إدارة البورصة، فقد سجلت السوق قيمة تداول قدرها 689.782 مليون جنيه بكمية تداول بلغت 246.225 مليون سهم من خلال تنفيذ 20.3 ألف عملية.
وخلال تعاملات جلسة اليوم، ربح رأس المال السوقي لأسهم الشركات المدرجة بالبورصة نحو 3.8 مليار جنيه ليصل إلى 506.2 مليار جنيه بنهاية إغلاق الجلسة، مقابل نحو 502.4 مليار جنيه بنهاية إغلاق تعاملات أمس، بنسبة ارتفاع بلغت نحو 0.76%.
وعلى صعيد المؤشرات، فقد ارتفع المؤشر الرئيسي “إيجي أكس 30” بنسبة 1.04% بما يعادل نحو 92 نقطة، مرتفعاً من مستوى 8918 نقطة في إغلاق تعاملات أمس إلى مستوى 9010 مع إغلاق تعاملات جلسة اليوم.
كما ارتفع مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة “إيجي أكس 70” بنحو 0.18% إلى مستوى 628 نقطة مقابل 627 نقطة.
وامتدت المكاسب إلى المؤشر الأوسع نطاقاً “إيجي إكس 100” والذي ارتفع بنسبة 0.81% تعادل 9 نقاط إلى مستوى 1115 نقطة مقابل نحو 1106 نقطة.
وقال مدير المحلل المالي، عماد حساني، إن ارتفاعات اليوم جاءت معدومة بصعود الأسهم القيادية في قطاع الخدمات المالية والتي حققت ارتفاعات قياسية منذ بداية جلسة اليوم.
ولفت في تصريحات لـ”العربية.نت” إلى أن الإعلان عن بعض التفاصيل الخاصة بمشروع قناة السويس الجديدة أو ممر التنمية اليوم، عزز من ثقة المتعاملين بالبورصة وساهم في إعادة المصريين للشراء ودخول البورصة مرة أخرى.
وقال إن هذه المستويات التي وصلت إليها البورصة المصرية سواء على صعيد المؤشر الرئيسي أو على مستوى رأس المال السوقي لأسهم الشركات المدرجة بالبورصة لم تصل لها منذ 6 سنوات تقريباً.
