أطلق الرئيس الروسى فلاديمير بوتين أمس السبت، إشارة البدء لمشروع نفطى ضخم تشارك فيه مجموعتان عملاقتان، لإنتاج الطاقة، إحداهما روسية والأخرى أمريكية رغم التوتر المتصاعد سياسيا بين الدولتين على خلفية الأزمة الأوكرانية .
فوسط أجواء التوتر الحاد بين روسيا والغرب على خلفية التطورات فى أوكرانيا أعطى الرئيس الروسى فلاديمير بوتين أمس السبت الضوء الأخضر لمشروع نفطى روسى أمريكى مشترك فى القطب الشمالى الغنى بالمواد الخام، يتكلف مليارات الدولارات.
ويتمثل المشروع الذى أعطى له الرئيس الروسى أمس إشارة الانطلاق من خلال تقنية اتصال النقل المصور عن بعد “فيديو كونفرانس” وظهر فيه بوتين بصورة استعراضية فى منصة لاستخراج النفط تديرها شركتا الطاقة العملاقتان روسنفت أكبر منتج للنفط الخام فى روسيا وشركة إيكسون موبيل الأمريكية متعددة الجنسيات.
وأشار بوتين عبر كلمته من منتجع سوتشى الروسى إلى العقوبات المتبادلة بين الغرب وروسيا وإلى أن الاقتصاد العالمى يبدى بإتمام هذا المشروع نوعا من “البراجماتية والمنطق الإنسانى السليم”.
وأضاف بوتين أنه بالنظر إلى “المشاكل السياسية الراهنة” يبدو ذلك أمرًا سارًا.
