“دبي” يغلق مرتفعا 1.7% ويحقق أعلى مكاسبه خلال أغسطس
استطاع سوق دبي المالي أن يعزز مكاسبه بنهاية جلسة اليوم، مدعوما بالأداء القوي لأسهم قطاع العقارات بقيادة سهم أرابتك، بالإضافة لتحسن أداء الأسهم القيادية بقطاع الاستثمار والبنوك.
وبلغت مكاسب المؤشر العام للسوق عند الإغلاق 1.7% ليضيف إلى رصيده حوالي 80 نقطة صعد بها إلى مستوى 4819.86 نقطة، ليسترد حاجز 4800 نقطة مرة أخرى بعد أن تخلى عنه بالفترة السابقة.
وتوقع الخبراء والمحللون أن تكون الحركة الأفقية سمة تداولات أسواق الإمارات بالفترة الحالية لحين عودة المستثمرين من الإجازة الصيفية بدايات الشهر المقبل، معتبرين أن الحركة الأفقية التي تميل نحو الصعود الهادئ أمراً إيجابياً بعد استرداد الأسواق لخسائر موجة التصحيح السابقة.
وأغلق القطاع العقاري اليوم مرتفعا 3% تصدر بها القطاعات الرابحة بدعم من جميع أسهمه بقيادة سهم أرابتك الذي أغلق مرتفعا 3.88% ليصل إلى مستوى 4.280 درهم، وجاء إغلاق سهم إعمار بارتفاع 2.68% عند مستوى 9.960 درهم.
وجاء قطاع الاستثمار بالمركز الثاني عند الإغلاق بارتفاع نسبته 2% في ظل ارتفاع قوي لسعهم سوق دبي المالي، الذي أغلق مرتفعا بنسبة 3% ليصل إلى مستوى 3.380 درهم.
أما قطاع البنوك فقد أغلق مرتفعا 0.29%، بدعم من سهم دبي الإسلامي الذي أنهى التعاملات عند مستوى 7.780 درهم، مرتفعا بنسبة 1.17%.
وأشار الخبراء إلى أن الفترة الحالية قد تكون مثالية للراغبين في عمليات تجميع على الأسهم القيادية عند مستوياتها الحالية التي تعتبر مغرية، في ظل الأجواء الإيجابية لنتائج تلك الشركات بالنصف الثاني.
وأغلق قطاع الاتصالات باللون الاخضر مرتفعا بنسبة 1.04% بعد صعود سهم دو إلى مستوى 5.810 درهم، مرتفعا بنفس النسبة.
وبلغت كمية التداول بسوق دبي بنهاية جلسة اليوم 281.6 مليون سهم بلغت قيمتها 678.8 مليون درهم من خلال 5.4 ألف صفقة.
ويرى الخبراء أن تراجع قيم وأحجام التداولات في الأسواق الإماراتية بالفترة الأخيرة له ما يبرره، حيث تبتعد شريحة كبيرة من كبار المستثمرين عن التداول النشط، بسبب السفر لقضاء الإجازة الصيفية خارج الدولة، بالإضافة لانتهاء الشركات من إعلان نتائجها للنصف الأول.
وقالوا إن التحدى الأكبر الذي يواجه الأسواق عقب عودة المستثمرين من إجازاتهم، سيكون مع بدء الاكتتاب الأولى المرتقب لوحدة التجزئة التابعة لشركة إعمار العقارية والمقرر له الشهر المقبل، حيث إنه من المتوقع أن تتعرض السيولة لضغوط قوية من قبل الراغبين في المشاركة في هذا الاكتتاب.