تقرير: توقعات بمواصلة أسواق الإمارات تحركاتها الأفقية بالفترة القادمة

قال التحليل الفني الأسبوعي لشركة ثنك للدراسات المالية إن المؤشرات الفنية لأسواق الإمارات تواصل تحركاتها الأفقية الأقرب إلى الصعود، على غرار تحركاتها خلال الأسبوع الماضي، وسط توقعات بتحسن نسبي في معدلات السيولة.

وقال فادي الغطيس المحلل الفني ومدير الشركة، إن سوق العاصمة تمكن خلال تعاملات الأسبوع من تجاوز أعلى نقاط سجلها يوم 5 يونيو الماضي عند 5050 بنحو نقطتين، وذلك بعد مروره السهل على المستوى النفسي 5000 نقطة الذي لا يعد نقطة مقاومة حقيقية، وتعتبر النقاط الجديدة التي تجاوزها السوق، هي الأعلى بعد التصحيح الأخير الذي مر به في يونيو الماضي.

وأضاف الغطيس ـ وفقا لـ “الاتحاد” ـ أن السوق رسم شمعة جيدة، وتعتبر الشمعة الأسبوعية الأعلى صعوداً منذ 14 يوليو الماضي، لكن باحجام تداولات ضعيفة للغاية، متوقعاً استكمال السوق لصعوده خلال تعاملات الأسبوع الحالي، في ضوء التوقعات بزيادة نسبية في حجم التداول.

وأفاد بأن نقطة المقاومة التي ستواجه سوق العاصمة ستكون عند مستوى 5200 نقطة، لكن في حال عودته إلى الهبوط، سيواجه نقطة دعم عند 4850 نقطة ثم 4760 نقطة، لكن في الغالب سيتمكن من الحفاظ على أفقيته في طريقه للصعود الهادئ.

وقال الغطيس إن سوق دبي المالي الأسبوع الماضي تحرك خلال تعاملات الأسبوع بشكل أفقي كما كان متوقعاً، وجاءت كافة شمعاته «دوجي» ما عدا الشمعة التي رسمها في جلسة الاثنين الماضي، وهي شمعة بيضاء تعتبر الأكبر من حيث الحجم خلال الشهر الحالي.

وأضاف أن السوق لا يزال يتداول بين مستويات 4800-4750 نقطة وتعتبر نقاط مقاومة واضحة شكلت عائقاً حاول السوق تجاوزها ووجد صعوبة أكثر من مرة في ذلك، ويعود السبب في ذلك إلى ضعف السيولة الذي يعاني منها السوق منذ 23 يوليو الماضي، موضحاً أن حجم تداولات السوق خلال الأسبوع الحالي، يعتبر الأقل منذ بداية العام الحالي.

وأفاد الغطيس بأن الشمعة الأسبوعية البيضاء التي رسمها السوق، ترجح باستمرار حركته الأفقية الأقرب إلى الصعود خلال تداولات الأسبوع الحالي، مضيفاً أن سوق دبي المالي لا يزال يحافظ على مساره الصاعد منذ أدنى مستويات سعرية سجلها بداية شهر يوليو.

ورجح أن يحافظ السوق على مساره الصاعد الرئيسي، وأن يلقى صعوبة في تجاوز نقاط المقاومة الأفقية عند أعلى المستويات 5406 نقاط، معتبراً الحركة الأفقية في المرحلة الحالية مفيدة، كونها تقلل من حدة الصعود، وتخفف من ارتفاع السوق كأعلى عن متوسطاته لـ 200 يوم، فضلاً عن أنه يحافظ على ايجابيته على مؤشر القوة النسبية.

وبين أن الحركة الأفقية تفرض على المضارب عدم الضغط على السوق، بهدف دفعه إلى الهبوط، كما أنها لا تشجع المستثمر العادي على ضخ المزيد من السيولة في انتظار حركة أكثر قوة.