“العقارى” و”الاتصالات” يصعدان بـ”أبوظبي” فى أسبوع بنسبة 0.39% وتحسن فى التداولات
شهد سوق العاصمة أبوظبي جلسات تذبذبية خلال هذا الأسبوع ارتفع من خلالهم 3 جلسات متفرقة ،فيما تراجع فى جلستين.
واستطاع المؤشر العام ان يجتاز مستويات الـ5100 هذا الاسبوع ولكنه تخلى عن تلك المستويات فى نهاية تعاملات اليوم الخميس انخفض خلالها بـ1.13%،وارتفع المؤشر بنسبة 0.39% فى اسبوع رابحاً خلاله 19.7 نقطة,وسط موجة تصحيحية عنيفة.
جاءت ارتفاعات المؤشر بتعزيز من القطاعات القيادية ،تصدرهم “العقارات ” مرتفعاً بنسبة 2.8% ليربح 173.3 نقطة .
وحلت ارتفاعات القطاع بدعم من سهم “الدار العقارية” الذى ارتفع بأكثر من 3.1% متخطياً خلال هذا الاسبوع حاجزا لـ4 دراهم,
كما رفع من مكاسب السوق خلال اسبوع قطاع “الاتصالات” بنسبة 1.30% ،بدعم من سهم “اتصالات” بمكاسب بلغت نفس النسبة تقريبا.
وأشار الخبراء أن أسهم العقار وبرغم شح السيولة في الأسواق إلا أنها اظهرت قدرة على التماسك ويمكنها تعزيز موقفها بنسب اعلى خلال شهر سبتمبر الذي من المنتظر ان يشهد كسر حالة الهدوء التي تسيطر على التعاملات.
من ناحية أخرى بلغت مكاسب قطاع البنوك بنسبة طفيفة فى أسبوع بنسبة 0.06% بعد التراجعات الكبيرة لسهمى أبوظبي التجارى والوطني بـ6.21%،و2.8% لكل منهما على التوالى، نتيجة لتعرضهم لموجة تصحيحية عنيفة ولكنه حاول التماسك لينهى الأسبوع داخل المنطقة الخضراء من خلال ارتفاعات “بنك الخليج الاول” بمقدار 1.39% .
وأكد الخبراء ان الاسواق ما زالت تبدي المزيد من الايجابية منذ الجلسات الثلاث الماضة رغم التذبذب في حجم السيولة المتداولة والتي من المتوقع عودتها إلى قاعات التداول خلال الشهر المقبل بعد انتهاء الاجازة الصيفية، مشيرين إلى أنه وإلى حين ذلك التاريخ فإن أموال المضاربة وبعض الاستثمارات الفردية ستكون المحرك الرئيسي للتعاملات في الأسواق.
فيما تجاهل المؤشر العام تراجعات قطاع الطاقة الذى هوى بنسبة 1% ،بضغط من سهم “دانة غاز” بنسبة 2.78%، فيما ارتفع سهم “طاقة” بنسبة 2.5% .
وشهدت حركة التداولات هذا الاسبوع تحسنا ملموساً من ناحية أحجام التداولات مع اقتراب نهاية شهر أغسطس ،وانتهاء المسثتمرين من العطلات الصيفية ، فقد جرى التداول على 490 مليون سهم مقابل 300 مليون سهم فى الاسبوع الماضى بمتوسط 98مليون سهم يومياً بارتفاع 63%، وبقيمة تجاوزت حاجز المليار درهم والتى بلغت 1.50 مليار درهم مقابل 880.41 مليون درهم فى الاسبوع الماضى بارتفاع 70% ، بمتوسط يومى مليون 300 درهم فى الجلسة الواحدة يوميا.
وأكد محللين أن حالة الترقب التي سادت السوق صاحبها لجوء العديد من المستثمرين الأفراد لعمليات بيع لتحقيق مكاسب سريعة وسط حالة من الترقب من قبل المؤسسات والمحافظ الاستثمارية التي أحجمت عن الدخول للأسواق بشكل مكثف انتظاراً لاستقرار السوق في حين ظهرت بعد ذلك سيولة متوسطة قامت بتجميع العديد من الأسهم القيادية للاستفادة مما رفع أسعارها الجلسات الماضية.