الاسواق المحلية

خبراء: الترقية ضمن ستاندرد آند بورز اعتراف عالمي جديد للبورصات في الإمارات

3263963

 

وصف خبراء مال قرار شركة ستاندرد آند بورز داو جونز بتفعيل ترقية أسواق الإمارات إلى ناشئة على مؤشراتها اعتباراً من 22 سبتمبر الجاري بأنه خطوة جديدة في سجل الإنجازات التي حققتها الأسواق المالية خلال السنوات الثلاث الماضية، مؤكدين أن الترقية تعد اعترافاً عالمياً جديداً بالمستوى المتميز الذي وصلت إليه الأسواق الإماراتية خاصة وانه يأتي بعد رفع تصنيفها في مايو الماضي على مؤشر مورجان ستنالي في حين حصلت على ذات التصنيف منذ العام 2010 من مؤشرات مجموعة فوتسي.بحسب جريدة البيان

وأفادوا أن حصول الأسواق على اعتراف من المؤسسات العالمية التي تدير كبريات المؤشرات المالية يساهم في تعزيز تعاملاتها وذلك علاوة على منحها دفعة قوية من الدعم لجهة عملها للحصول على ترقية إلى سوق متقدمة خلال الفترة المقبلة تكون قادرة على منافسة مثيلاتها في الدول التي تمتلك أسواقاً مالية عريقة.

مكسب

وقال نبيل فرحات المدير الشريك في شركة الفجر للأوراق المالية تعد عملية ترقية الأسواق الإماراتية على مؤشرات ستاندرد آند بورز خطوة جيدة على صعيد التعريف بها على مستوى العالم وهو مكسب آخر بعد تفعيل قرار ترقيتها على مؤشرات مورجان ستنالي الذي تم منتصف العام الجاري.

وأوضح فرحات بعد الترقية في مؤشرات ستاندرد آند بورز أصبح بالإمكان إدراج أسهم شركات وطنية جديدة لم تدرج في مؤشرات مورجان ستنالي الأمر الذي يساهم في جذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية إلى الأسواق خلال المرحلة المقبلة.

وأكد فرحات أنه وبشكل عام فإن الترقية الجديدة تعد إنجازاً في سجل الإنجازات التي حققتها الأسواق وستلعب دوراً في التعريف بها على مستوى العالم وذلك إلى جانب رفع تنافسيتها مع نظيرتها في مختلف دول العالم.

جهود

وقال الخبير المالي رامي خريسات من المؤكد أن قرار الترقية لم يأت من فراغ بل جاء نتيجة جهود كبيرة ومتواصلة في تطوير بنية السوق المالية في الدولة بذلتها هيئة الأوراق المالية والسلع بالتعاون مع الأسواق المالية في أبوظبي ودبي، مشيراً إلى أن قرار الترقية اتخذ في العام الماضي وكنا بانتظار تفعيله وهو ما حدث فعلاً مما شكل إنجازاً جديداً لأسواقنا التي نجحت في الإدراج ضمن مؤشرات مورجان ستنالي أيضاً.

وأضاف إن الأسواق المالية الإماراتية وبعد التطور الكبير الذي شهدته على مختلف الصعد وفي مقدمتها الصعيد التشريعي المتميز باتت محط أنظار المؤسسات المالية العالمية التي أصبحت ترى فيها من أهم أسواق المنطقة بعد النمو الكبير الذي سجلته في الأعوام الأخيرة.

وأكد أن الوزن الذي منحته ستاندرد آند بورز لسوق الإمارات في مؤشرها وهو 1% يعطي دلالة واضحة على الأهمية التي يتمتع بها لدى كبريات المؤسسات العالمية المتخصصة في إدارة المؤشرات المالية.

تقدم

ويرى جمال عجاج مدير مركز الشرهان للأسهم والسندات أن العوامل التي تساهم في ترقية الأسواق كثيرة منها التقدم الكبير الذي تحقق في مجال المراقبة الفعالة لأسواق الأسهم من قبل الهيئة والأسواق، إلى جانب عدم وجود أي قيود على عمليات تحويل رؤوس الأموال، وجهود تعزيز البيئة التنافسية بين شركات الوساطة المالية. وذلك علاوة على وجود سيولة كافية لدعم استثمارات عالمية ضخمة وتعزيز الشفافية في عمليات التداول، بما في ذلك توفير معلومات حول السوق وإصدار تقارير حول عمليات التداول في الوقت المناسب.

وأشار إلى أن القرار سيسهم في تعزز قدرة الأسواق المحلية على توسيع قاعدة الاستثمارات الأجنبية، خصوصاً الاستثمارات المؤسسية للمحافظ الكبرى التي تتحرك في مواكبة المؤشرات وتدخل إلى الأسواق التي تشملها تلك المؤشرات حتى يبقى أداؤها مجزياً مقارنة بأداء الأسواق الناشئة.

ومن المتوقع أن تضم قائمة الأسهم المرشحة للإدراج على مؤشر فوتسي للأسواق الناشئة أكثر من 20 شركة مدرجة في بورصة ناسداك دبي وسوق أبوظبي للأوراق المالية وسوق دبي المالي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى