البنك الدولي يتوقع خسائر بمليارات الدولارات بسبب مرض ايبولا
قال البنك الدولي في تحليل يوم الأربعاء إن أكبر تفش على الاطلاق لمرض ايبولا يمكن ان يستنزف مليارات الدولارات من اقتصادات دول غرب افريقيا بحلول نهاية العام المقبل اذا لم يتم احتواء التفشي. بحسب رويترز
وتوقع البنك أن يؤدي الاحتواء البطيء للمرض في غينيا وليبيريا وسيراليون الى عدوى اوسع في المنطقة وخاصة من خلال السياحة والتجارة.
وحسب اسوأ سيناريو متوقع يمكن ان يتقلص النمو الاقتصادي لغينيا بمقدار 2.3 نقطة مئوية العام القادم في حين سينخفض نمو سيراليون بمقدار 8.9 نقطة مئوية. وستكون ليبيريا الاشد تضررا بانخفاض نموها الاقتصادي 11.7 نقطة مئوية العام القادم.
وقال رئيس البنك الدولي جيم يونج كيم في بيان “يؤكد تقرير اليوم التكاليف المحتملة الهائلة للوباء اذا لم نحشد جهودنا لوقفه الان.”
وقالت منظمة الصحة العالمية إن المرض يحتاج جهدا يتكلف مليار دولار للحد من انتشاره وأعلنت الولايات المتحدة يوم الثلاثاء انها سترسل ثلاثة آلاف جندي للمساعدة في التصدي لتفشي ايبولا.
وتوقع البنك الدولي ان الدول الثلاث في غرب افريقيا التي كانت أول من تأثر بالفيروس وهي غينيا وليبيريا وسيراليون ستكون الأكثر تضررا هذا العام حيث خصم التفشي 359 مليون دولار من اقتصادياتها في صورة انتاج ضائع.
وقال البنك إن التضخم وأسعار الغذاء بدأت ايضا في الارتفاع بسبب نقص الامدادات الى جانب التكالب على الشراء والمضاربة.
ويمكن للفشل في احتواء الفيروس سريعا أن يؤثر ايضا على الاعمال في دول مجاورة منها نيجيريا.
وقال البنك في بيان “يجد التحليل أن أكبر الاثار الاقتصادية للازمة ليست نتيجة التكاليف المباشرة… وانما تلك الناتجة عن نفور الناس من بعضهم بسبب الخوف من العدوى