“النقد العربي”: تدفق الاستثمار الأجنبي على سوقي الإمارات
أكد صندوق النقد العربي أن نجاح سوقي الإمارات بالانضمام إلى مؤشر مورغان ستانلي للأسواق الناشئة كان له دور أساسي في ارتفاع مؤشري السوقين إلى مستويات قياسية، وتحسن مؤشرات السيولة بشكل ملموس كما أسهم في تدفق الاستثمار الأجنبي وخصوصاً المؤسسي منه.
وذكر الصندوق ،وفقا لجريدة البيان ، الذي يتخذ من أبوظبي مقراً له في أحدث تقرير له أن فوز دبي بتنظيم «إكسبو 2020» لعب دوراً مهماً في زيادة الثقة في الشركات الإماراتية وجذب المزيد من الاستثمارات المباشرة وغير المباشرة، مشيراً إلى أن البيانات المالية أظهرت أن هناك تحسناً ملموساً في أداء الشركات المدرجة في سوقي أبوظبي ودبي الماليين خلال الشهور الستة الأولى من عام 2014 مقارنة مع الفترة نفسها من 2013.
وأوضح التقرير أن قطاع البنوك أسهم بشكل رئيسي في ارتفاع الأرباح المجمعة وحققت أغلب البنوك ارتفاعاً في الأرباح باستثناء «بنك رأس الخيمة الوطني»، وبلغت الأرباح المجمعة لقطاع البنوك نحو 12.86 مليار درهم، وأسهم قطاع الاتصالات بنسبة 22 ٪ من إجمالي الأرباح المجمعة لسوق أبوظبي المالي خلال النصف الأول من 2014، حيث حققت مؤسسة “اتصالات” أكبر شركة في سوق أبوظبي أرباحاً قدرها 4.53 مليارات درهم خلال النصف الأول من 2014 بنسبة ارتفاع قدرها 19 ٪ مقارنة بالفترة نفسها من عام 2013.
وأشار تقرير صندوق النقد العربي إلى أنه بالنسبة لسوق دبي المالي فقد أظهرت الحصيلة الإجمالية لنتائج الشركات المدرجة بنهاية النصف الأول 2014 ارتفاع الأرباح المجمعة لتلك الشركات إلى ما يزيد على 12 مليار درهم مقارنة بنحو 8 مليارات درهم تم تحقيقها خلال الفترة نفسها من العام الماضي وساهم قطاع البنوك بشكل واضح في ارتفاع الأرباح المجمعة لشركات سوق دبي المالي وحققت جميع البنوك ارتفاعاً في الأرباح دون استثناء.
وأكد أنه على صعيد استثمار غير الإماراتيين في سوقي أبوظبي ودبي شهد الربع الثاني من 2014 عودة المستثمر الأجنبي للشراء بشكل ملحوظ في كلا السوقين لتسجل بذلك تعاملات الأجانب صافي تدفق موجب كبير قارب 6.4 مليارات درهم في السوقين مجتمعين.