«ماركة» ترصد 250 مليون درهم لصفقتي استحواذ قبل نهاية 2014
رصدت شركة ماركة،، التي سيتم التداول على أسهمها اليوم في سوق دبي المالي، 250 مليون درهم، لتنفيذ أول صفقتي استحواذ للشركة في قطاعي التجزئة والضيافة، يجري وضع اللمسات النهائية لها لإبرامها قبل نهاية العام الحالي، بحسب مصادر عاملة في قطاع الدمج والاستحواذ.وقالت المصادر وبحسب جريدة «الاتحاد»: «إن الشركة اقتربت بالفعل من تنفيذ أول عملية استحواذ على شركة قائمة في مجال التجزئة تنشط في قطاع الرياضة، متوقعة أن يتم الإعلان عن الصفقة خلال شهر على الأكثر».
وتحتفل شركة ماركة اليوم بقرع جرس تداول اسمها في سوق دبي المالي ضمن مؤشر قطاع السلع الاستهلاكية، كأول شركة مساهمة عامة عبر الاكتتاب الأولى، تدرج في السوق منذ إدراج شركة دريك أند سكل انترناشول في عام 2009، وذلك بعد النجاح الفائق الذي سجله الاكتتاب في الطرح العام لماركة، والذي تمت تغطيته بحوالي 36 مرة.
ويبلغ عدد المساهمين في شركة ماركة قبل الإدراج في سوق دبي المالي اليوم 6 آلاف مستثمر من 35 جنسية، ما يعكس التنوع الواسع في قاعدة المستثمرين، والاهتمام البالغ من قبل المستثمرين في الاكتتاب في أول طرح أولى كبير بأسواق الإمارات بعد سنوات عدة من الركود، وكذلك في أول شركة مساهمة عامة في قطاع التجزئة.
وتستهدف الشركة القيام بعمليات استحواذ على شركات قائمة ومربحة في قطاع التجزئة والضيافة، (المطاعم والمقاهي) لضمان تحقيق وجود قوي وانتشار سريع، ينعكس بشكل إيجابي على مصادر دخلها وإيراداتها، وبالتالي تحولها إلى الربحية خلال فترة زمنية قصيرة.
وأكدت الشركة أن تملك أعمال قائمة ضمن نطاق عمل شركة «ماركة» يمثل خياراً مثالياً يتماشى مع أولويات استراتيجيتها، المتمثلة في احتلال مركز الريادة ضمن قطاعي التجزئة والضيافة (المطاعم والمقاهي الراقية) محلياً وإقليمياً، وتعزيز دخلها وإيراداتها بشكل متسارع يساهم في تعزيز حقوق مساهميها.
وتتمحور استراتيجية «ماركة» في هذا المجال حول تملك أعمال راسخة تتمتع بمنافذ ذات مواقع استراتيجية وهوامش ربحية عالية وقاعدة واسعة ومتنامية من المستهلكين، لضمان انعكاسها بشكل فوري على الدخل والإيرادات.
وقال جمال الحاي، رئيس مجلس إدارة ماركة في بيان أمس: «يتوج إدراج أسهم الشركة وبدء التداول عليها في سوق دبي المالي سلسة من الإنجازات التي حققتها ماركة خلال الأشهر القليلة الماضية، والتي سيكون لها دور حيوي في تمتعها بانطلاقة قوية تتماشى مع طموحات وتطلعات مساهميها».
وأضاف: «نجحت الشركة في توقيع عقود امتيازات 6 علامات دولية معروفة، بينما وصلت إجراءات إبرام عقود امتيازات 11 علامة دولية أخرى إلى مراحلها النهائية، الأمر الذي سيتيح لشركة ماركة تسريع خططها الطموحة لافتتاح أكثر من 100 من منافذ التجزئة والمطاعم والمقاهي في دولة الإمارات العربية المتحدة وبقية دول مجلس التعاون الخليجي في وقت أبكر مما كان مخططاً في السابق».
من جهته، أوضح خالد المهيري، نائب رئيس مجلس إدارة شركة ماركة: «شجعنا نجاح الشركة في ضم عدد أكبر من الامتيازات وبروز فرص جديدة في السوق، بما فيها فرص تملك أعمال قائمة، ضمن نطاق عمل الشركة على إعادة النظر في خطط عملنا وبرامج تنفيذها، حيث نسعى الآن لافتتاح وتشغيل أعداد أكبر من المنافذ خلال جدول زمني أقصر مما كان مخططاً له في السابق، بهدف دعم تحول الشركة إلى الربحية، وتمكينها من تحقيق أهدافها بتبوؤ مركز الريادة في قطاعي التجزئة والضيافة (المطاعم والمقاهي)، وتحقيق قيمة متنامية لعملائها ومساهميها».
وأضاف: «توفر امتيازات العلامات الدولية المعروفة التي حصلت عليها الشركة بالفعل، وكذلك الامتيازات التي سيتم الإعلان عنها خلال الفترة القريبة المقبلة، قاعدة قوية تتيح للشركة ترسيخ مكانتها بشكل سريع في السوق تماشياً مع الشعبية الكبيرة التي تتمتع بها تلك العلامات على المستوى الدولي، وكلنا ثقة بقدرة شركة ماركة على تعزيز إيراداتها بما يتماشى مع توقعات وتطلعات مساهمينا».
وقال المهيري: «على الرغم من أن استراتيجية النمو التي تعتمدها الشركة تستهدف الحصول على امتيازات علامات دولية بارزة، وافتتاح منافذ لها في دولة الإمارات العربية المتحدة والمنطقة، إلا أننا سنواصل السعي لتطوير علامات تجارية خاصة بنا، إلى جانب العمل على استغلال الفرص المتاحة في السوق لتملك أعمال قائمة في قطاعي التجزئة والضيافة (المطاعم والمقاهي)».