“أبوظبي” يرفض الرضوخ للنفط ويعوض خسائره الصباحية
شهد سوق أبوظبي فى اللحظات الأخيرة من جلسة الثلاثاء ارتفاعا ليحول مساره للون الأخضر بعدما استهل تعاملاته متراجعاً بعد تراجع خام برنت عن حاجز الـ 50 دولار وتخفيض
بنك جولدن مان ساكس ، توقعاته لأسعار خام برنت لتصل إلى 43 دولارا للبرميل..
وعززت تصريحات وزير الطاقة من ثقة المتعاملين ،ليصعد بنحو 1.36% ملامساً من خلالها مستويات الـ4500 نقطة ليصل لأعلى مستوياته منذ 8 جلسات ،بمكاسب بلغت 60.63 نقطة باقفاله عند 4510.06 نقطة.
سجل القطاع العقاري ارتفاعاً بنحو 3.43%،من خلال صعود “الدار العقارية” بنسبة 4.08% واشراق العقارية بنسبة 1.23% ليتصدر أحجام وقيم التداولات باجمالي قيمة 80.4 مليون درهم لكل منهما .
ورفعت مكاسب قطاع الطاقة من الصعود بالمؤشر بعد تحقيق خسائر بمطلع الجلسة ،بنسبة 1.62% مدفوعاً بصعود سهم “طاقة” بنسبة 5% .
حقق قطاع البنوك نمواً بنحو 1.45%،من خلال نمو سهم “أبوظبي الوطني” بنسبة 4.48% ،وأبوظبي التجاري بنحو 4.38%.
وقال المدير العام لشركة الأنصاري لتداول الاوراق المالية،لـ”مباشر” أن الأسواق الإماراتية استطاعت اليوم امتصاص بعض الأخبار السلبية التى خيمت على الاسواق العالمية وهبوط أسعار النفط دون الـ48 دولار,وتراجعات السوق السعودي .
وأضاف وائل أبومحيسن ان الارتباط مع الاسواق العالمية نفسي وليس واقعي والدليل على ذلك وصول الأسهم لأسعار معقولة اليوم،خاصة ببعض الأسهم المهمة و”المظلومة ” بحسب وصفة .
وأكد أن الارتفاعات السابقة للأسواق خلقت قناعة لدى المتداولين باللجوء إلى عمليات جني أرباح سريع، انتظارا لوضوح الرؤية، وترقبا لإفصاح الشركات عن نتائجها المالية لعام 2014.
وارتفعت التداولات بالمقارنة بجلسة الإثنين ،حيث جرى التداول على 97 مليون سهم مقابل 94.75 مليون سهم ،بقيمة 183.7 مليون درهم مقارنة بـ164.2 مليون درهم نفذها المستثمرين من خلال 2.100 ألف صفقة.
وأضاف وائل أبومحيسن أن التداولات لازالت متدنية وصاحبها عمليات مضاربية خاصة فى النصف الثاني من الجلسة موضحاً إن عودة الثقة كاملة للمستثمرين بأسواقنا المحلية تحتاج إلى استقرار في حركة المؤشرات، حتى نخرج من التقلبات الحادة.
سجل قطاع التأمين تراجع وحيد بنسبة 0.08%بضغط من سهم “الهلال الأخضر للتأمين” ليهوى بنسبة 8.43%.
وأكد وائل أبومحيسن أن وضع الاسواق غير مقلق حتى وان كان يشوبه بعض التذبذب ،وممن الممكن أن تشهد الاسواق مزيد من الارتفاع فى حالة اذا اعتمدت أسواقنا على البيانات الداخلية سنرى تحسن خاصة مع الاقبال على النتائج المالية للعام 2014 ،والتوزيعات النقدية التي من المقرر أن تكون سخية.