الاسواق المحلية

“أرابتك” يعصف بسوق “دبي” في ظل نتائج “مخيبة للآمال”

3840447

 

 

 

أنهى سوق دبي المالي أولى جلسات الأسبوع باللون الأحمر، بضغط مباشر من سهم أرابتك ومعاونة الإمارات دبي الوطني ودبي للاستثمار.

ورفع المؤشر العام للسوق خسائره بنهاية الجلسة إلى 1.37%، فاقدا 47.73 نقطة من قيمته هبط بها إلى مستوى 3425.69 نقطة، ليعاود السوق هبوطه بعد مكاسب الخميس.

وكان مؤشر السوق قد أنهى جلسة الخميس الماضي بأعلى وتيرة مكاسب منذ شهر يناير الماضي، مدعوما بمكاسب قطاعات العقارات بقيادة “إعمار”، بمعاونة البنوك والاستثمار.

وقال وضاح الطه المحلل بأسواق المال إن النتائج المالية “المخيبة للآمال” لشركة أرابتك قد ألقت بظلالها السلبية على سوق دبي بجلسة الأحد، في ظل ارتفاع حساسية الأسواق الإماراتية لأي أخبار سلبية.

وأضاف الطه، في اتصال هاتفي لـ “مباشر” أنه ما زال الاتجاه العام لأسواق الأسهم الإماراتية اتجاها هابطا، كما أن الأسواق قد عادت مرة أخرى مراقبة المؤثرات الخارجية، بعد أن حدث نوع نت فك الارتباط الجزئي بالفترة الماضية.

وتصدر قطاع الخدمات الخسائر القطاعية عند الإغلاق متراجعا بنسبة 2.7%، في ظل تراجع سهم تبريد 3.67% هبط بها إلى مستوى 1.050 درهم.

وجاء قطاع العقارات بالمركز الثاني بنسبة تراجع بلغت 2.4% متأثرا بخسائر أرابتك التي بلغت 9.92% تصدر بها الأسهم الخاسرة، وأغلق سهم إعمار مرتفعا بنسبة 0.46%.

وأشار المحلل بأسواق المال إلى أن حالة الخوف التي سيطرت على كثير من المتداولين من انزلاق السوق، قد أدت إلى تعميق الخسائر لرغبة البعض في الخروج خوفا من تكبد مزيد من الخسائر.

وبلغت خسائر قطاع الاستثمار 1.7% متأثرا بخسائر دبي للاستثمار التي بلغت 0.88%، إلى جانب تراجع سوق دبي المالي بنسبة 3.7%.

وأغلق قطاع البنوك متراجعا بنسبة 0.75%، في ظل هبوط سهم الإمارات دبي الوطني بنسبة 3.12%، ليتغلب على مكاسب دبي الإسلامي التي بلغت 2%، بمعاونة دبي التجاري الذي أغلق متراجعا 6.92%.

وفي المقابل، جاء إغلاق قطاعي الاتصالات والسلع باللون الأخضر بارتفاع نسبته 3.96% و1.74% لكل منهما على الترتيب، وظل قطاع الصناعة دون تغيير.

وقال وضاح الطه إن سوق أبوظبي يتمتع بشيء من الاستقرار النسبي لقلة حدة المضاربات به مقارنة بسوق دبي، كما أن ثقل الوزن النسبي لقطاع الاتصالات يعطي نوعا التوزان للسوق.

وبلغت كمية التداول بنهاية الجلسة حوالي 296.15 مليون سهم مقابل 195.6 مليون سهم بالجلسة السابقة، بقيمة تداول بلغت 328.7 مليون درهم مقابل حوالي 576 مليون درهم بنهاية جلسة الخميس الماضي.

وعن توقعاته لأداء الأسواق بالفترة القادمة، قال الطه، في حديثه لـ “مباشر” إن تدني السيولة بالأسواق يجعل من السهولة التحكم بها من قبل المضاربين، وهو ما يجعل من الصعب التوقع باتجاه معين للسوق من الناحية الفنية، ولكن الاتجاه العام للأسواق لا يزال “هبوطيا”.

وأشار الطه إلى أن بعض الارتدادات التي شهدتها الأسواق بالفترة الماضية لا تعني الخروج من الاتجاه الهبوطي، منوها إلى أن الأسواق قد تستمر على هذا النهج المتقلب بالفترة القادمة، وربما إلى الربع الثاني، خاصة مع عدم استقرار أسعار النفط.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى