ارتفعت أسعار النفط خلال تعاملات، يوم الثلاثاء، مع تراجع الدولار وسط توقعات بأن منتجي أوبك ستبقي على الإنتاج المستهدف عند مستواه الحالي خلال اجتماعهم، هذا الأسبوع، مع توقعات بارتفاع الطلب.
وبحلول الساعة 09:27 (توقيت جرينيتش)، ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت، القياس الأوروبي، تسليم يوليو بـ 73 سنتاً بنسبة 1.13% إلى 65.61 دولار للبرميل.
وارتفعت عقود خام غرب تكساس الأمريكي تسليم يوليو 63 سنتاً بنسبة 1.05%، إلى مستوى 60.83 دولار للبرميل.
وقال وزير النفط السعودي، علي النعيمي، إنه يتوقع زيادة الطلب على النفط في النصف الثاني من 2015 في حين ينخفض العرض.
وقال جي بي مورجان، في مذكرة بحثية الثلاثاء، إن طلب شركات التكرير سيُدعم أيضاً زيادة الأسعار.
وهناك 10% من إنتاج كندا من الرمال النفطية، أو ما يُعادل 233 ألف برميل يومياً، ما زالت مفقودة نتيجة لحرائق الغابات، على الرغم من أن رجال الإطفاء حققوا تقدماً في احتواء النيران.
ويتجه تركيز المتعاملين في الأسواق إلى اجتماع منظمة الدول المصدرة للبترول “أوبك”، يوم الجمعة. ومن المتوقع أن تحافظ أوبك على هدف إنتاجها كما هو عند المستويات الحالية دون تغيير.
ورفضت منظمة “أوبك”، التي تمثل 40% من إمدادات النفط في العالم، خفض الإنتاج في اجتماعها بنوفمبر 2014، على الرغم من وفرة المعروض العالمي. في حين زادت أوبك إنتاجها المستهدف بنحو 67 ألف برميل، إلى 31.750 مليون برميل يومياً في مايو.
وترتفع أسعار النفط وسط تراجع الدولار أمام العملات الرئيسية بنسبة 0.27% إلى 97.205.
وارتفع الإنتاج في الولايات المتحدة، أكبر مستهلك للنفط في العالم، إلى 9.570 مليون برميل يومياً حتى 22 مايو، وفقاً لإدارة معلومات الطاقة. وهذا هو أعلى مستوى منذ يناير 1983.
وارتفعت أسعار النفط في الخمسة أشهر الأخيرة بنحو 45% ارتفاعاً من 45 دولاراً للبرميل في يناير 2015، على خلفية التوقعات بأن طفرة النفط في الولايات المتحدة ستتباطأ وبالتالي ستعود الأسوق العالمية إلى التوازن.
وتظل أسعار النفط متراجعة بنحو 43% متراجعة من 115 دولاراً للبرميل، خلال صيف 2014، لنحو 65 دولاراً للبرميل في الوقت الحالي.
