الاخبار الاقتصادية

“أوتوديسك” تطلق “صندوق سبارك الإستثماري” بقيمة 100 مليون دولار

3321342

 

أعلنت “أوتوديسك” (Autodesk)، الشركة المدرجة في سوق أسهم ناسداك تحت الرمز (NASDAQ: ADSK)، في بيان صحفي حصلت عليه “مباشر” عن عزمها استثمار ما يصل إلى 100 مليون دولار في شركات الطباعة ثلاثية الأبعاد على مدى السنوات القليلة المقبلة. وسيكون “صندوق سبارك الإستثماري” (Spark Investment Fund)، الذي ستُديره “أوتوديسك”، الأول من نوعه في مجال الطباعة ثلاثية الأبعاد، حيث ستدعَم إستثماراته روّاد الأعمال والشركات الجديدة والباحثين الراغبين في توسيع نطاق إستخدام تكنولوجيا الطباعة ثلاثية الأبعاد وتسريع عمل الثورة الصناعية الجديدة.

وكانت “أوتوديسك” قد أعلنت في وقت سابق من هذا العام عن إطلاقها “سبارك”، وهي منصة برمجية مجانية* مفتوحة للطباعة ثلاثية الأبعاد تقوم بربط المعلومات الرقمية بالطابعات ثلاثية الأبعاد بطريقة مبتكرة. ويتم ربط منصة “سبارك” بأي جهاز مع استخدام مجموعة واسعة من المواد الطباعية، حيث تدعو “أوتوديسك” كافة المعنيين بالطباعة ثلاثية الأبعاد إلى التعاون والمساهمة في تطوير هذه المنصة والطابعة ثلاثية الأبعاد المرفقة معها “إيمبر” (Ember) وكذلك المواد المستخدمة في الطباعة ثلاثية الأبعاد.

وبإمكان الشركات والأفراد العاملين على إنتاج برمجيات ومعدّات ومواد متطورة وإعداد ورش الإنتاج المساهمة في المحفظة الإستثمارية لـ “صندوق سبارك الإستثماري”. وإلى جانب الإستثمار المالي، سيكون “صندوق سبارك الإستثماري” جزءاً من برنامج شركاء “سبارك”، حيث سيتاح له الوصول إلى خدمات التسويق وخدمات المطورين الآخرين المتاحة لشركاء “سبارك”. وتسعى “اوتوديسك”، من خلال هذا المزيج بين الإستثمار الإستراتيجي والشراكة ذات القيمة المضافة، إلى توسيع وتمكين منظومة “سبارك” وتحفيز الإبتكار للوصول إلى تجربة أكثر نضجاً في مجال الطباعة ثلاثية الأبعاد.

وقال سمير حنا، مدير عام ونائب رئيس “أوتوديسك للمنتجات الإستهلاكية والطباعة ثلاثية الأبعاد” في “أوتوديسك”: “ولّت الأيام التي كنا فيها نتبع نموذجاً مغلقاً لعملية الإبتكار في مجال الطباعة ثلاثية الأبعاد. وباتت الكثير من القطاعات تدرك الآن أهمية إستفادة روّاد الأعمال أو الشركات الجديدة من الأفكار والطرق الجديدة في مجال التصنيع، بما في ذلك قطاع الطباعة ثلاثية الأبعاد. وسيمكّن “صندوق سبارك الإستثماري” المبتكرين من تحسين عمليات الطباعة ثلاثية الأبعاد ، كما سيساعدنا أيضاً على التوعية بالإمكانات الهائلة لهذه التكنولوجيا وفتح آفاق جديدة أمامها”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى