ارتفاع أغلب الأسواق العربية بقيادة قطر بنهاية تداولات الأربعاء
ارتفعت بورصة قطر للجلسة الثالثة على التوالى بنهاية تداولات، اليوم الأربعاء، صوب أعلى مستوياتها فى أكثر من 3 أسابيع مع تلقيها دعما قويا من الأسهم القيادية فى قطاعى البنوك والصناعات، فيما واصلت عمليات جنى الأرباح النيل من سوقى الإمارات بعد أن نجح السوق السعودى فى تعويض خسائره المبكرة.
وزاد مؤشر بورصة قطر العام بنسبة 1.37% إلى 12717 نقطة، فيما زاد المؤشر الذى يقيس أداء كافة الأسهم 1.08% إلى 3220.24 نقطة.
وقال مروان الشراشبي، مدير إدارة الأصول لدى الفجر للاستشارات المالية: “قدمت الأسهم القيادية فى قطاعى الاتصالات والصناعات الدعم الكافى لصعود السوق القطرى”.
وزاد سهم أوريدو للاتصالات بنسبة 3.85% وفودافون قطر بنسبة 2.51% ليقودا صعود مؤشر قطاع الاتصالات بنسبة 3.53%.
وارتفع سهم صناعات قطر، ذو الثقل النسبى فى المؤشر، بنسبة 2.27% و الخليج الدولية بنسبة 0.3% محققا أعلى مستوياته منذ التدشين، ليقودا صعود مؤشر قطاع الصناعات بنسبة 1%.
وأضاف الشرشابي، فى افادة لوكالة الأناضول عبر البريد الالكترونى: “قد نشهد مزيدا من الصعود للأسهم القطرية فى ظل تفاؤل المستثمرين بموسم الإعلان عن نتائج أعمال النصف الأول”.
وأعلنت مجموعة بنك قطر الوطنى، فى بيان صحفى أمس، عن تحقيقها أرباحا صافية فى النصف الأول من العام الجارى بنحو 5.1 مليار ريال (1.4 مليار دولار) بارتفاع قدره 7% مقارنة بالفترة المماثلة من 2013.
وفى مصر، أغلق المؤشر الرئيسى “إيجى أكس 30” على ارتفاع 0.79% بعد أن قلص جانب كبير من مكاسبه الصباحية مستقرا عند 8495.41 نقطة دون حاجز 8500 نقطة الذى تخطاه مع بداية التداولات.
وقال محمد الأعصر، مدير إدارة البحوث الفنية لدى الوطنى كابيتال: “واصلت الأسهم المصرية تعافيها للجلسة الثانية مع استمرار تحسن معنويات المستثمرين بعد صدور تقارير عالمية إيجابية حول مستقبل الاقتصاد المصرى”.
قالت وكالة التصنيف الائتمانى الدولية “فيتش”، فى بيان لها أمس، إن قرارات الحكومة المصرية الأخيرة برفع أسعار الوقود خطوة مهمة نحو تخفيض الدعم الذى يشكل أحد أهم الأسباب فى العجز المالى الكبير للبلاد الذى يعتبر نقطة ضعف رئيسية فى التصنيف الائتمانى لمصر.
وأضاف الأعصر، فى افادة لمراسل الأناضول عبر الهاتف: “كانت مشتريات الأجانب المحرك الرئيسى لصعود السوق اليوم، وسط إداء إيجابى لبعض الأسهم القيادية التى تخلت أغلبها عن مكاسبها الصباحية”.
وحقق الأجانب صافى شرائى بأكثر من 127.5 مليون جنيه، فيما مالت تعاملات المصريين والعرب نحو البيع بصافى بيعى بأكثر من 116.4 مليون جنيه و 11.1 مليون جنيه على الترتيب.
وواصلت أسهم هيرميس تراجعها للجلسة الثالثة على التوالى بعدما أعلن الاثنين تحالف شركة “نيو ايجيبت انفستمنت” و”بلتون القابضة” المقدمون للعرض الاختيارى للاستحواذ على 20% من أسهم رأسمال “هيرميس”، عن رفض قبول النسبة المعروضة فى عرض الشراء والتى جاءت دون الحجم المطلوب.
وأعلنت “هيرميس”، فى بيان صحفى الأحد، عن أن عدد الأسهم المعروضة للبيع بانتهاء مدة العرض بلغت نحو 54.4 مليون سهم بما يعادل 9.49% من اجمالى الأسهم المصدرة فيما كان يستهدف التحالف الاستحواذ على 114.696 مليون سهم، بقيمة 1.835 مليار جنيه ( 257 مليون دولار).
وحلت أسهم القطاع السياحى فى صدارة الارتفاعات بقيادة سهم بيراميزا بنسبة 8.97% محققا أعلى مستوياته فى أكثر من 6 سنوات، كما زاد سهم شارم دريمز بنسبة 8.22% وعبر المحيطات للسياحة بنسبة 7.69%.
وفى السعودية، أغلق المؤشر الرئيسى “تاسى” على ارتفاع محدود بلغت نسبته 0.08% ليغلق مستقرا عند 9787.41 نقطة بدعم من أسهم المصارف.
وصعد سهم مجموعة السعودية بنسبة 4.84% إلى 39.4 ريال محققا أعلى مستوياته فى أكثر من 8 سنوات.
فى المقابل، واصلت أسواق الإمارات تراجعها للجلسة الثانية على التوالى مع استمرار تعرضها إلى ضغوط بيعية مقننه بهدف جنى الارباح.
وتراجع مؤشر سوق أبو ظبى 0.24% إلى 4817.45 نقطة، فيما هبط مؤشر سوق دبى بوتيرة محدودة بلغت 0.01% إلى 4507.93 نقطة.
وقادت الأسهم العقارية تراجعات سوق دبى مع هبوط سهم الاتحاد العقارية بنسبة 3.11% وأرابتك بنسبة 2.13% ودريك آند سكل بنسبة 1.31%. فيما خالف سهم إعمار القيادى الاتجاه العام ليغلق مرتفعا 0.76%.