الاخبار الاقتصادية

ارتفع الطلب على العملات الأجنبية بالإمارات 15% خلال إجازة العيد

3215638

 

ارتفع الطلب على العملات الأجنبية في الإمارات بنسبة تتجاوز 15٪ على مدى الأسبوعين الماضيين خلال إجازة العيد، كما زادت التحويلات للخارج بنفس النسبة تقريباً، مقارنة مع الفترة المقابلة من العام الماضي، بحسب تقديرات صيارفة في الدولة.

وقال مديرو شركات صرافة عاملة في السوق المحلية ـ بحسب “الاتحاد” ـ «إن الطلب على العملات الأجنبية تركز على الدولار الأمريكي واليورو الأوروبي، بينما الطلب على العملات العربية تركز على الدينار الأردني والجنيه المصري».

وسجلت السوق المحلية ارتفاعاً كبيراً في حجم المعروض من الريال السعودي نتيجة ارتفاع عدد السياح السعوديين القادمين للدولة، خلال الفترة، ما أدى إلى انخفاض طفيف في سعر صرفه.

من جهة أخرى، قال مستهلكون في الدولة «إن أسعار صرف العملات الأجنبية تسجل فروقات ملموسة، بين شركات الصرافة بالدولة، لا سيما العملات الأجنبية «غير الدولار الأمريكي» التي عادة ما يكون الطلب عليها محدوداً، والتي قد لا تكون متوافرة لدى غالبية شركات الصرافة بالدولة.».

ويُذكر أن سعر صرف الدرهم الإماراتي ثابت مقابل الدولار الأمريكي عند مستوى 3,6725 درهم لكل دولار مع هامش تذبذب محدود جداً، مسموح به للصرافين، لتحديد أسعار البيع والشراء والتحويل، وذلك منذ أكثر من ثلاثة عقود تقريباً، فيما يتغير سعر صرف الدرهم مقابل العملات الأخرى، وفقاً لسعر السوق.

وقال علي الأنصاري الرئيس التنفيذي لشركة رضا الأنصاري للصرافة: «إن الطلب على العملات الأجنبية ارتفع بنسبة تتراوح بين15 و20٪ خلال إجازة عيد الفطر، كما زادت تحويلات العاملين بالدولة إلى بلدانهم بنفس النسبة تقريباً».

وأوضح أن الطلب على العملات الأجنبية التي يشتريها المسافرون إلى الخارج، تركز على الدولار الأمريكي واليورو والجنيه الاسترليني، بينما شهدت السوق ارتفاعاً كبيراً في المعروض من الريال السعودي، بسبب ارتفاع عدد السياح القادمين من السعودية للدولة خاصة إلى دبي.

من جهته، قدر فؤاد عباس لاري مدير عام لاري للصرافة، النمو في الطلب على تبديل الدرهم بعملات أجنبية أخرى بنسبة تتراوح بين10 و15٪ ، خلال فترة العيد مقارنة مع الفترة المقابلة من العام الماضي.

وأوضح لاري أن الطلب على الدولار الأمريكي استحوذ على نحو 60٪ تقريباً، من إجمالي الطلب على العملات الأجنبية، بينما كانت حصة العملة الأوروبية الموحدة «اليورو» نحو 15٪ .

وفيما يتعلق بالطلب على العملات العربية، أفاد لاري بأن الطلب تركز على الدينار الأردني بالدرجة الأولى يليه الجنيه المصري، مشيراً إلى أن ارتفاع عرض الريال السعودي في السوق المحلية أدى إلى انخفاض طفيف في سعر صرفه مقابل الدرهم الإماراتي، لكن الانخفاض كان طفيفاً وضمن الهامش المسموح به لحركة أسعار الصرف في السوق المحلية.

إلى ذلك، قال أسامة آل رحمة مدير عام شركة الفردان للصرافة: «إن موسم السفر في الصيف يشهد عادة ارتفاعاً في التحويلات والطلب على العملات الأجنبية أيضاً».

وقدر آل رحمة النمو في الطلب على العملات الأجنبية بنحو 15٪، في حين قدر نمو التحويلات للخارج بنحو 10٪، مبيناً أن هذه تقديرات، وهي تختلف من شركة إلى أخرى.

إلى ذلك، قال مستهلكون في السوق المحلية إن أسعار العملات تختلف بين شركة وأخرى.

وأوضح محمد ربيع «مقيم» أنه لاحظ فروقات كبيرة في أسعار صرف بعض العملات الأجنبية لا سيما تلك غير المتداولة بكثرة في السوق.

وقال حسين أحمد «مواطن»، «إن بعض العملات الأجنبية غير الرئيسية مثل الدولار النيوزلندي يعرض بأسعار مختلفة جداً بين شركة وأخرى، كما أنه غير متوفر لدى العديد من شركات الصرافة».

وأوضح أن بعض شركات الصرافة تعرض بطاقات ائتمان معبئة مسبقاً بعملة أجنبية حسب رغبة العميل لاستخدامها في الأسواق الخارجية، لكن بأسعار أعلى من سعر السوق لتلك العملات.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى