الاخبار الاقتصادية

استطلاع: انخفاض مستويات ثقة الشركات في الإمارات في الربع الأول

4123890_1024

 

 

 

أظهر استطلاع رأي لمتخصصين في القطاع المالي يُشير إلى تراجع مستويات ثقة الشركات في الإمارات والمنطقة الأوسع.

وأشار الإستطلاع الذي تلقت “مباشر” نسخة منه إلى تأثير الاضطرابات السياسية وحالة عدم الاستقرار على ثقة قطاع الأعمال في دولة الإمارات ومنطقة الشرق الأوسط.

وأظهر استطلاع الظروف الاقتصادية العالمية للربع الأول من عام 2015 أنه على الرغم من المساعدة التي قدمها انخفاض أسعار النفط إلى الدول المستوردة للنفط مثل الولايات المتحدة الأمريكية وأوروبا، إلا أنه أثّر سلباً على أداء العديد من المناطق المصدرة للنفط مثل آسيا المحيط الهادئ والشرق الأوسط.

وسجلت مستويات الثقة انخفاضاً في منطقة الشرق الأوسط خلال الربع الأول من عام 2015، حيث شهدت دبي على وجه الخصوص تراجعاً في أسعار العقارات بنسبة 5 % على مدار العام، في حين أن حجم ديون الهيئات ذات الصلة بالدولة بلغ نحو 140 مليار دولار أمريكي وفقاً لأرقام صندوق النقد الدولي، ما يشكّل مؤشراً للقلق المتنامي في صفوف الكثير من الاقتصاديين.

ويشير الاستطلاع إلى وجود انخفاض في مستويات التوظيف منذ الربع الأخير من عام 2014، وعلى عكس الربع الأخير، فقد خفضت دولة الإمارات من استقطابها للموظفين الجدد بصورة حادة خلال الربع الأول، ما يوحي أن المناخ الاقتصادي قد لا يكون جيداً كما هو الحال في الفترات السابقة، وقد تلوح في الأفق بوادر مشكلة مستقبلية.

وشهد الربع الأول من عام 2015 انخفاضاً حاداً في الطلبيات الجديدة في دولة الإمارات حيث تراجعت مستويات توافر رأس المال بشكل كبير في الشرق الأوسط (38 % ما يعني أن الحصول على القروض الكافية لتمويل الاستثمارات التجارية أصبح أمراً أكثر صعوبة في المنطقة مما كان عليه الحال قبل ثلاثة أشهر.

وقالت ليندسي ديجوف دي نونكس، رئيسة جمعية المحاسبين القانونيين المعتمدين في منطقة الشرق الأوسط في هذا الصدد: “من الواضح أن حالة عدم الاستقرار التي تعيشها المنطقة وانخفاض أسعار النفط، كان لها أثر سلبي على الثقة في القطاع المالي.

وأضافت على الرغم من بوادر الانتعاش التي بدأت تكتسب زخماً في أماكن أخرى والتي قد تساعد على المدى البعيد، إلا أن المؤشرات على المدى القصير أظهرت تدهوراً ملحوظاً في المنطقة خلال الربع الماضي”.

على الصعيد العالمي، فهناك دلائل واضحة على أن الوضع الاقتصادي آخذ في التحسن، وبدأ كبار المتخصصين في القطاع المالي يشعرون بأن الانتعاش قد استمر للربع الثاني على التوالي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى