الإمارات ترفع طاقتها الإنتاجية من الألمنيوم إلي 2.5 مليون طن بنهاية 2015
قال سعيد الطاير، الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي نائب رئيس شركة “الإمارات العالمية للألمنيوم”، إن إنتاج الإمارات من الألمنيوم ارتفع إلى ما يفوق 2.4 مليون طن سنوياً بنهاية عام 2014 بنسبة نمو تجاوزت 30 % مقارنة مع إنتاج العام 2013 والذي بلغ 1.8 مليون طن، على أن تصل الطاقة الاستيعابية بنهاية العام 2015 إلى 2.5 مليون طن.
وأضاف الطاير، في تصريحات على هامش افتتاح معرض “ألمنيوم الشرق الأوسط 2015” الذي انطلقت فعالياته اليوم الثلاثاء في دبي، أنه من المستهدف زيادة استثمارات الدولة في هذا القطاع بما يفوق 18.4 مليار درهم (5 مليارات دولار) في الفترة ما بين العام الجاري حتى 2020، ليصل بذلك إجمالي استثمارات الدولة في هذا القطاع منذ العام 2006 إلى نحو 73.5 مليار درهم (20 مليار دولار).
وأضاف أن دولة الإمارات ستستمر في التوسع خلال الأعوام المقبلة حتى تحقيق استراتيجية الدولة لتطوير القطاع والمتمثلة في الوصول إلى طاقة إنتاجية تبلغ 2.7 مليون طن سنوياً بحلول العام 2020، مشيراً إلى أن الإمارات أصبحت في سنوات قليلة لاعباً محورياً ضمن خارطة صناعة الألمنيوم عالمياً.
ولفت نائب رئيس مجلس شركة الإمارات العالمية للألمنيوم إلى أن الإنتاج الإماراتي من الألمنيوم يتم تصدير 87.5 % أو ما يعادل 2.1 مليون طن، إلى الخارج نحو 35 بلداً حول العالم، بينما تبلغ حصة الاستهلاك المحلي ما يقارب 300 ألف طن فقط، مشيراً إلى ارتفاع الطلب على الألمنيوم في السوق المحلي خلال السنوات القليلة المقبلة بدعم من المشروعات التي دخلت أو ستدخل السوق مستقبلاً.
وأضاف الطاير أن التحديات التي يواجهها القطاع حالياً تتمثل أساساً في قوة المنافسة العالمية خصوصاً من الصين وباقي الدول الآسيوية، بالإضافة إلى التقلبات الاقتصادية العالمية وآخرها انخفاض أسعار النفط، مشيراً إلى أن شركات الألمنيوم المحلية استفادت من الانخفاض في ما يتعلق بأسعار النقل البحري للإنتاج خارج الدولة.
من ناحية أخري، قال الطاير، إن هيئة “كهرباء ومياه دبي” تلقت طلبات من 11 شركة للاشتراك في شبكة توليد الكهرباء عبر الألواح الشمسية، مشيراً إلي أن دبي باتت من أكثر مدن العالم تقدماً على مستوى توليد الطاقة الشمسية.
وأشار إلى أن استفادة دبي من الطاقة الشمسية يتوقع أن تصل إلى 7% العام 2020 وإلى 15 % العام 2030 بإجمالي إنتاج يصل إلى 3 آلاف ميجاوات وهي التوقعات التي تفوق المستويات العالمية في تسخير الطاقة الشمسية لتخفيف الضغط على مصادر الطاقة التقليدية.
كما أوضح أن الاستثمارات المتوقع ضخها في الإمارات للاستفادة من الطاقة الشمسية حتى 2030 تقدر بنحو 30 مليار درهم عبر شراكة بين القطاعين العام والخاص.
